واشنطن تؤكدُ جاهزيةَ قواتِها المتمركزةِ في منطقة الشرقِ الأوسط

مع تنامي الخطرِ الإيراني في منطقةِ الشرقِ الأوسط، المتمثلِ بأذرعِ إيران المنتشرةِ في عددٍ من دولِ المنطقة، قررت قيادةُ “البنتاغون” إجراءَ مراجعةٍ لتوزيعِ قواتِها في ذاتِ المنطقة، في الشرق الأوسط، وقال السكرتيرُ الصحفي للبنتاغون “جون كيربي” إنّ وزيرَ الدفاعِ الأمريكي “لويد أوستن” مرتاحٌ لمستوى القواتِ الأمريكيةِ في المنطقة، وإنّ مراجعةَ التوزيعِ تتعلقُ بالتأكدِ من أنّ امتلاكِ “واشنطن” قدرةَ ردعٍ قويةٍ بما يكفي في الشرقِ الأوسط، للتعاملِ مع التهديداتِ الإيرانيةِ المحتملة.
ووفقًا للبنتاغون، فإنّ “واشنطن” تمتلكُ قرابةَ ألفينِ وخمسِمائةِ جنديٍ في كلٍ من العراقِ وأفغانستان، إضافةً لتسعِمائةٍ في سوريا، كما ويتمركز آلافُ الجنودِ في قطر والبحرين والكويت والسعودية، بينما تستمر الوحدات في الانتشار في كل دولةٍ تقريبًا في المنطقةِ للتدريبِ المشترك.
هذا وتقومُ القواتُ الأمريكيةُ في كلٍ من العراقِ وسوريا، ورغمَ وجودِها ضمن قواتِ التحالفِ الدولي ضد “داعش”، تقوم ببعضِ التحركاتِ ضد أنشطةِ ونفوذِ إيران الموسعِ في المنطقة.
وقال “كيربي” للصحفيينَ يوم الجمعة، إنّ بلادَه تريد أن ترى التزاماً من إيران بالتزاماتها، بموجبِ الاتفاقِ النووي، إذ لا يمكن حلُ أيِ مشكلةٍ في الشرقِ الأوسطِ، طالما تمتلكُ إيران سلاحاً نوويًّاً.
ومن جانبٍ آخر، نشرَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” تغريدةً على “تويتر”، أعربَ فيها عن سعادتِه لرؤيةِ المبعوثِ الخاصِ لإيران “روب مالي”، يباشرُ في بدايةٍ رائعةٍ بوزارةِ الخارجية، مضيفاً بأنّ الدبلوماسيةَ المبدئيةَ هي أفضلُ مسارٍ لضمانِ عدمِ امتلاكِ إيران للسلاحِ النووي.