15/02/2021

حالات سرقة في مناطق سيطرة النظام السوري في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار حالات سرقة غير مألوفة في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد تردي الأوضاع المعيشية للسكان وانهيار الليرة السورية في ظل عجز حكومة النظام السوري عن وضع حد لهذه المشكلة التي من الممكن أن تتسبب بكوارث مستقبلية وحالة فلتان أمني.

نتيجةً للظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها السوريين بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية أمام الدولار، انتشرت حالات السرقة في العاصمة السورية دمشق، مع استمرار عجز الحكومة السورية عن وضع حد لذلك وضبط حالة الفلتان الأمني في ظل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وحمّل سكان مدينة دمشق الجهات الأمنية الحكومية مسؤولية تلك السرقات، إضافة لمسؤوليتها عن الأزمات المعيشية والظروف الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرتها.
حيث نشر صاحب محل لبيع الذهب في منطقة كفرسوسة بدمشق، مقطعاً مصوراً لشاب وامرأة دخلوا المحل وحاولوا سرقته، وظهر في الفيديو وجه الشاب وهو يلبس كمامة فيما كان وجه الفتاة مكشوفاً في الكاميرا، إلا أن الشرطة الحكومية لم تتمكن من القبض على اللصين والتعرف عليهما.
وأوضح سكان العاصمة بأنه نتيجة هذه الأوضاع انتشرت أيضاً جرائم القتل وحوادث العنف والانتحار،
وذكرت مصادر إعلامية بأن فرع الأمن الجنائي في منطقة الصالحية بدمشق سجل ما يقارب 5000 سرقة خلال النصف الأول من عام 2020 في منطقة البرامكة وجسر الرئيس

‫شاهد أيضًا‬

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا تكشف برنامج أعمالها

بعد يوم واحد من إعلان تشكيلها، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا عن انط…