مباحثاتٌ روسيةٌ أمريكية لضمان تطبيق اتفاقيةِ “باريس” للمناخ

تنفيذاً لتعهداتِ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” بإعادةِ الولاياتِ المتحدةِ لاتفاقيةِ “باريس” للمناخ، ولعبِ دورٍ إيجابيٍ في تحسينِ البيئةِ وحمايتِها، أجرى المبعوثُ الخاصُ للرئيسِ الأمريكيِ لشؤونِ المناخ “جون كيري”، اتصالاً هاتفياً مع وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف”، بحث خلالَه الطرفانِ تطبيقَ اتفاقِ “باريس” للمناخ.
وعقبَ الاتصال، أصدرت الخارجيةُ الروسيةُ بياناً قالت فيه، إنّ “لافروف” رحبَ بتطلع الإدارةِ الامريكيةِ الجديدةِ للعودةِ إلى الاتفاق، باعتبارِه اتفاقيةً دوليةً محورية، توفرُ الإطار القانونيَ الدوليَ الراسخَ لإيجادِ حلٍ دائمٍ لملفِ المناخ.
وتابعَ البيانُ بالقول، إنّ الجانبين أكدا أهميةَ بناءِ تعاونٍ دوليٍ واسعٍ حولَ هذا الملف، مع أخذِ العواملِ البيئيةِ والاقتصادية والاجتماعية والسياسيةِ ومصالحِ جميعِ الدولِ بلا استثناء، بعينِ الاعتبار.
كما اتفقَا على ترتيبِ اتصالاتٍ متبادلةٍ بين الأجهزةِ الروسيةِ والأمريكيةِ المختصة، بعد سلسلةِ فعالياتٍ مرتقبةٍ متعلقةٍ بالتحضيرِ لعقدِ الدورةِ السادسةِ والعشرينَ لاتفاقيةِ الأممِ المتحدةِ الإطاريةِ للتغيرِ المناخي في “غلاسكو”
هذا وبالإضافةِ لمواصلةِ العملِ المشتركِ في إطارِ مجلسِ القطبِ الشمالي، وهو منظمةٌ دوليةٌ معنيةٌ بدعمِ التعاونِ الدولي لحمايةِ البيئة، وضمانِ التنميةِ المستدامةِ للمناطقِ المحيطةِ بالقطبِ الشمالي، ويضم المجلسُ كلاً من روسيا والولاياتِ المتحدةِ وأيسلندا والدنمارك والسويد وكندا والنرويج وفنلندا.