جهودُ واشنطن لإنهاءِ الحرب اليمنية تذهبُ أدراجَ الرياح
رغمَ التدخلاتِ والوساطةِ الأمريكيةِ في إنهاءِ الحربِ المستعرةِ بين التحالفِ العربي وجماعةِ الحوثيينِ اليمنية، إلا أنّ تلك الوساطةَ والتصريحاتِ الأمريكية لم تلقَ آذاناً صاغيةً من الطرفين، بل على العكسِ تماماً، إذ كثّفَ الطرفانِ هجماتِهما على نقاطِ وقواتِ الجانبِ المقابل، فجماعةُ الحوثيين أعلنت يومَ الأحد، عن شنِها رابعَ هجومٍ بطائراتٍ مسيرةٍ خلالَ أقلَ من أسبوعٍ على مطارِ “أبها” الدولي في السعودية.
وبررَ المتحدثُ باسمِ قوات الجماعة “يحيى سريع” ذلك الهجومَ بقولِه، إنّ الهجومَ يأتي في إطارِ الردِ الطبيعي والمشروع على تصعيدِ العدوانِ الجوي وحصارِه الشاملِ على بلدنا.
ومن جانبِه، قال “محمد علي الحوثي” القياديُ في جماعةِ “أنصار الله” الحوثية، إنّ جماعتَه مستعدةٌ لوقفِ هجماتِها، مقابلَ وقفِ التحالفِ العربي لغاراتِه على اليمن.
وكان الحوثيون قد أكدوا في أعقابِ قرارِ “واشنطن” شطبَ اسمِ الجماعة من قائمةِ الإرهاب، أنهم يترقبون قراراتٍ أمريكيةً جديدةً بوقفِ الحرب، والحصارِ على اليمن.
ذلك القرارُ قوبلَ بخرقٍ من قبلِ السعوديةِ أيضاً، حيث أعلنت الأخيرةُ أنّها لا تزال تعتبرُ جماعةَ الحوثيين تنظيماً إرهابياً، على الرغم من القرارِ الأمريكي الأخير.
حيث أشارَ مندوبُ السعوديةِ الدائمِ لدى الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي”، أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ اتخذت هذه الخطوة، بهدفِ تجنبِ تفاقمِ الوضعِ الإنساني في اليمن، على الرغم من طرحِ اقتراحاتٍ بديلةٍ بشأنِ منح استثناءاتٍ لتسهيلِ تقديمِ المساعداتِ الإنسانيةِ لليمنيين.
وتابع قائلاً إنّ بلادَه ستتعاملُ مع مليشيا الحوثي على أنّها منظمةٌ إرهابية، وتتصدى لتهديداتها بالعملِ العسكري.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…