جهودٌ أمريكيةٌ لإنهاءِ الحربِ اليمنية تُقابلُ بتعنتٍ حوثيٍ وسعودي
تأكيداً للمواقفِ والرسالةِ التي وجهها المبعوثُ السعودي لدى الأممِ المتحدةِ إلى مجلسِ الأمن، تعهدت السعوديةُ وخلالَ اجتماعٍ لمجلسِ وزرائِها برئاسةِ الملك “سلمان بن عبد العزيز”، بأنّها ستتخذُ الإجراءاتِ اللازمةَ للحفاظِ على سيادةِ أراضيها وسلامةِ مواطنيها والمقيمين فيها، وفقاً لالتزاماتِها بالقوانين الدولية، كما جددَ المجلسُ دعوةَ السعوديةِ للتنديدِ بالهجومِ الحوثيِ على مطارِ “أبها” الدولي.
ومن الجانبِ المقابل، أعرب المتحدثُ باسمِ حركةِ “أنصار الله” الحوثية “محمد عبد السلام”، عن استعدادِ الحركةِ للتعاطي بإيجابية، شريطةَ وقفِ استهدافِ التحالفِ العربي لليمن، وفك الحصارِ عنه.
حيث قالَ في تغريدةٍ على “تويتر”، إنّه ومن خلال تجاربِنا الماضية، لن يكتبَ النجاحُ لأي عمليةٍ سياسيةٍ تحت النارِ والحصار، وعلى المعتدي إيقافُ عدوانِه وحصاره، ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية.
وفي السياق، أعلن المبعوثُ الأمريكيُ الخاص إلى اليمن “تيموثي ليندركينغ”، أنّ “واشنطن” تستخدم وبشكلٍ مكثفٍ قنواتٍ خلفيةً للتواصلِ مع الحوثيين، مطالباً إيران بوقفِ الدعمِ القاتلِ للجماعةِ، على حدِ قولِه.
تصريحاتُ “ليندركينغ”، جاءت عقبَ إعلانِ وزارةِ الخزانةِ الأمريكيةِ يومَ الثلاثاء، شطبَ حركةِ الحوثيينَ من قائمةِ الإرهابِ رسمياً.
وبدورِه، أعلنَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، وفي حديثٍ لوكالةِ “إن بي آر”، أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ وخلالَ أسابيعٍ قليلة، حققت العديدَ من الإنجازاتِ على صعيدِ التعاونِ الدولي، وهي تعملُ بجهدٍ أيضاً لمحاولةِ إنهاءِ الحربِ المروعةِ في اليمن، التي ساهمت في خلقِ أسوأِ أزمةٍ إنسانيةٍ في العالم.
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…