إدارة جو بايدن تثبت نشاطَها على صعيدِ السياسةِ الدولية
مع مرورِ أقلِ من شهرٍ على توليها مقاليدَ الحكمِ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، أبدت الإدارةُ الأمريكيةُ الجديةُ برئاسةِ “جو بايدن”، نشاطاً كبيراً على الصعيدِ الدولي، الأمرُ الذي أكدَه وزيرُ الخارجيةِ “أنتوني بلينكن” في حوارٍ مع وكالةِ “إن بي آر”، حيث قالَ إنّه وفي أسابيعٍ قليلةٍ فقط، أعدنا التواصلَ مع الحلفاءِ والشركاءِ حول العالم، وانضممنا مرةً أخرى إلى اتفاقِ “باريس” للمناخ، وعاودنا العمل مع منظمةِ الصحةِ العالمية، وأنهينا ما يسمى بحظرِ سفرِ المسلمين، وأعدنا العملَ ببرنامج اللاجئين، وانضممنا إلى مجلسِ حقوقِ الإنسانِ بصفةِ مراقب.
في إشارةٍ منه لتصحيحِ الأخطاءِ التي ارتكبتها الإدارةُ السابقةُ برئاسةِ “دونالد ترامب”
وأضافَ قائلاً إنّهم يعملونَ الآنَ على إنهاءِ الحربِ في اليمن.
وفيما يتعلقُ بروسيا، قالَ “بلينكن” إنّ ما يثيرُ قلقَ الإدارةِ الأمريكيةِ هو سلوكُ روسيا وأعمالُها، ولكن مع ذلك، تمكنّت الإدارةُ من تمديدِ معاهدةِ “ستارت” بسرعةٍ كبيرة، لأن ذلك يصب في مصلحتِها، مضيفاً بأنّها ستدرسُ سبلاً أخرى لتفعيلِ الاستقرارِ الاستراتيجي مع روسيا، ومجدداً في الوقتِ ذاتِه اتهامَه لـ “موسكو” بالتدخلِ العسكري في شرق أوكرانيا، وفي الانتخاباتِ الرئاسيةِ والهجماتِ الالكترونيةِ الشبكيةِ وغيرِها.
وقال إن هذه تحدياتٌ تواجه مصالحَ أمريكا وقيمَها، لكننا يجب أن نكون قادرين على العملِ على الجبهتين.
أما بالنسبةِ للصين، قال “جو بايدن” وفي لقاءٍ على “سي إن إن” يومَ الثلاثاء، إنَ الصين ستدفع ثمن انتهاكاتها لحقوقِ الإنسان، مضيفاً بأنّ الصين تسعى جاهدةً لأن تصبحَ زعيمةً عالمية، ولكي تحصل على هذا اللقبِ وتكون قادرةً على فعل ذلك، عليها أن تكسبَ ثقةَ الدولِ الأخرى، طالما أنّها تمارس نشاطاً يتعارضُ مع حقوقِ الإنسانِ الأساسية، فسيكون من الصعبِ عليها القيامُ بذلك.
ويُشارُ إلى أنّ إدارةَ “بايدن” وافقت مؤخراً، على بيعِ أسلحةٍ متطورةٍ لمصر، باعتبارِها شريكاً استراتيجياً مهماً في الشرقِ الأوسط.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…