21/02/2021

انتقاداتٌ لدولٍ أوروبية بسبب عدم مبالاتِها برعاياها المحتجزين في مخيمِ “الهول”

يوماً بعدَ يوم، تزدادُ أعدادُ أفرادِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي المحتجزينَ في مخيماتِ شمالِ شرقِ سوريا، بسببِ عدمِ مبالاةِ الدولِ الغربيةِ وعدمِ تحركِها بهذا الخصوص.
وبهذا الصدد، دعا البرلمانيُ الفرنسي “بيير لورنت” والسيناتورُ “بيير مورال”، دعيا الحكومةَ الفرنسيةَ لاستلامِ أطفال مواطنيها على الأقل، وذلك عبر رسالةٍ أشارا فيها إلى ضرورةِ النظرِ إلى مصلحةِ هؤلاءِ الأطفال، كما انتقدا الحكومةَ لعدمِ مبالاتِها والتحركِ بهذا الشأن.
وتأتي تلكَ الدعواتُ كإضافةٍ ودعمٍ لمطالبِ ونداءاتِ الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا، بضرورةِ تحركِ الدولِ الغربيةِ واستلامِ مواطنيها وأطفالِها وإعادتهم إلى بلدانِهم الأصلية.
وفي ذاتِ السياق، وتنفيذاً لقرارِ الإدارةِ الذاتيةِ القاضي بإعادةِ نازحي شمال وشرق سوريا إلى مدنهم، خرجت يومَ السبت مئةٌ وخمسُ عائلاتٍ من نازحي مدينةِ “منبج” القاطنين في مخيمِ “الهول”، ما مجموعُه ثلاثُمائةٍ وخمسةٌ وأربعونَ شخص.
وهذه ليست الدفعةَ الأولى من العائلاتِ الخارجةِ من المخيم، حيث سبقَ وأن خرجت الدفعةُ التاسعةُ بتاريخِ الثامنِ والعشرينَ من كانونَ الثاني الفائت، وشملت سبعاً وستينَ عائلة، بمجموعِ مئتينِ وستةٍ وثلاثينَ شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويُشارُ إلى أنّ قوى الأمنِ الداخلي، رافقت كافةَ الدفعاتِ لتأمينِ الحمايةِ لها حتى وصولِها لوجهاتِها، واستلامِها من قبلِ ذويها.
ومن جهتِها، قالت إدارةُ المخيمِ إن العملَ جارٍ على تسجيلِ أسماءِ النازحينَ الراغبينَ بالخروج.

‫شاهد أيضًا‬

وفد ألماني رفيع المستوى يزور إقليم شمال وشرق سوريا

زالين (قامشلي) – شمال وشرق سوريا – زار وفد ألماني برئاسة مارغريته ياكوب القائم…