مشارك بجريمة اغتيال سعدة وهند يكشف النقاب عن مجموعة ارهابيين

بعد إلقاء القبض عليه خلال الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الرابع من شهر شباط الجاري، وذلك انتقاماً لكلتا الشهيدتين، الرئيسة المشتركة لبلدة “تل الشاير” “سعدة الهرماس” ونائبتها “هند الخضير”، واللتان استشهدتا على يد إرهابيي “داعش” بعد خطفهما من البلدة، تحدث الإرهابي المدعو “ابراهيم عبد الرزاق” والمعروف باسم “هتلر”، عن تفاصيل وحيثيات تلك الجريمة الوحشية قائلاً: “كان الوقت مغرباً عندما اتصل بي الإرهابي “أبو عمر”، وأخبرني أن شخصاً يسمى “أبو عثمان” سيتصل بي، وهو تابع لهم، لكني أخبرته أنّ هذه العمليةَ هي الثالثةُ التي أنفذها لصالحهم، فماذا لو انكشف أمري؟ في إشارة منه إلى عملية اغتيال الشهيدتين.
وتابع الإرهابي “هتلر” في حديثه، ” قال لي الإرهابي “أبو عمر” لا تقلق، تنظيمنا الأساسي في تركيا، القيادات جميعها موجودة في تركيا، والإصدارات كلها تأتينا من هناك، والدعم كله من تركيا، وفي حال اكتشاف أمرك، سنقوم بتهريبك إلى تركيا، وسيكون لك بيت هناك”.
واسترسل الإرهابي في حديثه بالقول: “اتصل بي الإرهابي “أبو عثمان”، وأوعز إليّ أن أخرج إلى “قدير مزهر” وأن ألتقي به هناك، توجهنا على طريق “البقايا” ذلك المغرب، حيث وجدنا “أبو عثمان” بانتظارنا في السيارة برفقة إرهابيين آخرين، من ثم توقفت السيارة عند مدخل أحد البيوت، وأخرجوا منه رفيقة وأمرونا بتقييدها بالحبال، وبنفس الطريقة جلبوا الرفيقة الثانية ووضعوهما في السيارة، وحين أنزلناهما من السيارة أخذهما الإرهابي “أبو عثمان” وتحدث معهما بصوتٍ غير مسموع، ثم أطلق النار عليهما، وبعدها عدنا”
هذا ولفت الإرهابي في حديثه، إلى أنه تم استخدام البندقية الروسية “كلاشينكوف” في ارتكاب جريمة الاغتيال تلك.
ويذكر أنه وعقب المراقبة وجمع المعلومات من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وبالتنسيق مع التحالف الدولي، تم استهداف بقية الخلية والقضاء على جميع أعضاءها.