المملكةُ السعودية تبرمُ اتفاقياتٍ لتعزيزِ قدراتِها الدفاعية

عقبَ تقاريرَ إعلاميةٍ رجحت توصلَ الطرفينِ لاتفاقٍ دفاعيٍ منتصفَ الشهرِ الماضي، أعلن وزيرُ الخارجيةِ اليوناني “نيكوس ديندياس” أمامَ لجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ في البرلمانِ اليوناني، أنّ “أثينا” ستوقعُ الاتفاقيةَ التي أبرمتها مع السعودية لتسليمِها نظامَ صواريخِ “باتريوت” الدفاعي، ونصبِه وتشغيلِه في الأراضي السعودية، وأشارَ إلى أنّ السلاحَ دفاعيٌ وليسَ هجومياً، لأنّ بلادَه لم ولن تتبعَ سياسةً عدوانيةً أبداً.
وبحسبِ صحيفة “إكاثيميريني” اليونانية، فإنّ إعلانَ “ديندياس” جاءَ بعد أسابيعٍ من اتفاقِ وزارتي خارجيةِ البلدين على تعزيزِ القدرات العسكريةِ الجويةِ “للرياض”، في ظلِ ما تعرضت لها منشآتُها من هجماتٍ خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسبِ الصحيفةِ أيضاً، فإنّ التوجهَ اليوناني نحو التعاونِ العسكري مع السعودية، يعودُ أيضاً إلى الضغوطِ الأمريكيةِ لدفع “أثينا” لتكثيفِ تواجدِها العسكريِ في منطقةِ الخليجِ العربي.
ومن جهةٍ أخرى، وعلى هامشِ المعرضِ الدفاعي الدولي “آيدكس ألفينِ وواحدٍ وعشرين” في “أبو ظبي” يومَ الأحد، أبرمت الشركةُ السعوديةُ للصناعاتِ العسكرية “سامي”، اتفاقيةً استراتيجيةً مع شركةِ “لوكهيد مارتن” الأمريكيةِ لصناعةِ الأسلحة، والتي تهدفُ لتعزيزِ دفاعاتِ “الرياض”
وبحسبِ بيانٍ مشتركٍ للشركتين، فإنّ الاتفاقيةَ ستعمل على تطوير قدرات التوطينِ من خلال نقل التقنيةِ والمعرفة، وتدريبِ الكوادرِ السعودية على تصنيعِ المنتجاتِ وتقديم الخدماتِ لصالح القواتِ المسلحةِ السعودية، وذلك بهدفِ تطويرِ قدراتِ المملكةِ في مجالاتِ تقنياتِ التصنيعِ والبرمجياتِ وتكاملِ الأنظمة، وكذلك في إنتاجِ وصيانةِ الطائراتِ بمختلفِ أنواعِها، وأنظمةِ الدفاعِ الصاروخيةِ والأنظمةِ على متنِ السفن.