منظمات حقوقية تكشف عن ازدياد ظاهرة التخلي عن حديثي الولادة في شمال وشمال غربي سوريا
في ظاهرة جديدة، من شأنها أن تهدد بضياع جيل من الأطفال السوريين، تنامت مع طول سنوات الأزمة، نشرت منظماتٌ حقوقيةٌ بيانات صادمة، تظهر مدى ازدياد ظاهرة التخلي عن الأطفال حديثي الولادة في مناطق شمال وشمال غربي سوريا، في مناطق سيطرة جيش الاحتلال التركي ومجموعاته الإرهابية، وذلك بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أكد أيضاً، أنه ومنذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، بلغ عدد الأطفال اللذين عُثِرَ عليهم في مدينة “إدلب” ومحيطها، قرابةَ سبعين طفلاً، حيث تم التخلي عنهم وتركهم على قارعة الطريق أو على أبواب منازلٍ ومساجد.
كما ونقل المرصد عن نشطاء في مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة، أن الفقرَ الشديد هو السبب الأساسي لهذه الظاهرة، بحسبهم.
هذا وبحسب تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، فإن أكثر من مليونين وأربعمائة ألف طفل لم يتلقوا أي تعليم، وأن نحو أربعين في المئة منهم من الفتيات، مشيرة إلى أن الأطفالَ في سوريا يواصلون دفع ثمن الأزمة، التي ستترك علامة قاتمة بعد مرور عشر سنوات على بدئها، ناهيك عن الإجهاد الذي يعاني منه نظام التعليم في البلاد.
مظلوم عبدي يؤكد أن اللامركزية هي الحل الأمثل لسوريا الجديدة
في ظل الحديث المتزايد حول الشكل الأنسب للحكم في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، أكد القائد العا…