التحالف الدولي يبني كُبرى قواعدِه في منطقةِ شرقِ الفرات

مع عودةِ تنامي نشاطِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي في كلٍ من سوريا والعراق، وخاصةً في منطقةِ شرقِ الفراتِ في سوريا، قررت قواتُ التحالفِ الدولي لمحاربةِ “داعش”، بناءَ قاعدةٍ لها في حقلِ “عمر” النفطي على الضفةِ الشرقيةِ لنهرِ “الفرات” بريفِ “دير الزور”
ومؤخراً، أنهت قواتُ التحالفِ المرحلةَ الأولى من بناءِ القاعدة، التي تُعتبرُ كُبرى قواعدِها في شرقِ الفرات، وبدأت بتنفيذِ المرحلةِ الثانيةِ من البناء.
حيثُ أنهى المختصونَ بناءَ القواعدِ والمنصاتِ الاسمنتية، المخصصةِ لنصبِ بطاريات الدفاعِ الجويِ عاليةِ التطور.
وكونَها كُبرى القواعدِ التابعةِ للتحالف، فإنّها تضمُ عدداً كبيراً من الجنودِ من مختلفِ الدولِ المشكلةِ للتحالف.
ويُشارُ إلى أنّ تقاريرَ إعلامية، كانت قد أفادت بنيةِ التحالفِ بناءَ قاعدةٍ أخرى له في مثلثِ سوريا والعراقِ وتركيا، بالإضافةِ لورودِ تقاريرٍ استخباراتية، أفادت باحتمالية تعرضِ قواتِ التحالفِ للاستهدافِ من قبلِ الميليشياتِ الإيرانيةِ الموجودةِ على الأراضي السورية.
كما شهد معبرُ الوليدِ الحدودي بين سوريا والعراق، عبوراً مكثفاً لشاحناتٍ محملةٍ بموادٍ لوجستيةٍ متوجهةٍ لقواعدِ التحالفِ في “الحسكة” و”دير الزور”