بأمرٍ من بايدن.. الطيران الأمريكي يقصفُ مواقعاً للميليشياتِ الإيرانيةِ في سوريا
عقبَ الانتشارِ الكبيرِ للميليشياتِ الإيرانيةِ ضمنَ الأراضي السورية، تعهدَ الطيرانُ الإسرائيليُ بضربِ مواقعِها لحمايةِ أمنِ إسرائيل، فيما بقيت الولاياتُ المتحدةُ ولفترةٍ طويلةٍ في موقفٍ محايدٍ بهذا الخصوص، لكن ونظراً لاستهدافِ الميليشياتِ المتكررِ للبعثاتِ الدبلوماسيةِ الأمريكيةِ في العراق، قررت “واشنطن” وضعَ حدٍ لتلكَ الانتهاكات والجرائمِ الإيرانيةِ بحقِ مواطنيها ودبلوماسييها في المنطقة.
إذ أنّه وبحسبِ “البنتاغون”، فإنّ مقاتلاتٍ أمريكيةً شنت عدةَ غاراتٍ على ميليشياتٍ إيرانيةٍ شرقَ سوريا يومَ الخميس، رداً على الهجماتِ الأخيرةِ ضد موظفين أمريكيينَ في العراق.
وفي تفاصيلِ الهجوم، قالَ وزيرُ الدفاعِ الأمريكي “لويد أوستن” للصحفيين، أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ واثقةٌ من أنّ الهدفَ الذي استُهدف في سوريا، كانت تستخدمُه ذاتُ الميليشيات التي نفذت الهجماتِ الصاروخيةَ في العراق.
وأوضح “أوستن” أنّ القواتِ الأمريكيةَ اعتمدت في تنفيذِ الضربةِ على معلوماتٍ استخباراتيةٍ وفرَها الجانبُ العراقي.
ومن جهتِها، قالت صحيفةُ “نيويورك تايمز” ونقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إنّ الضربةَ تمثلت في إلقاءِ سبعِ قنابلَ على مجموعةٍ صغيرةٍ من المباني على الحدودِ السوريةِ العراقية، استخدمَتها الميليشيات لنقلِ الأسلحةِ والعتادِ لداخلِ وخارجِ البلاد.
وعن هويةِ تلكَ الميليشيات، قالَ المتحدثُ باسمِ وزارةِ الدفاعِ الأمريكية “جون كيربي”، أنّ تلكَ المباني كانت تستخدمُها كتائبُ “حزب الله” وكتائبُ “سيد الشهداء”
هذا وأكدَت بعضُ المصادرِ أنّ الغارةَ نفذتها مقاتلةُ “إف خمسةَ عشر”، وعقبَ موافقةِ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، وبحسبِ المرصدِ السوري لحقوقِ الإنسان، فإنّ الغارةَ أسفرت عن مصرعِ سبعةَ عشرَ مقاتلاً على الأقل، من ميليشياتِ “الحشد الشعبي” العراقية.
وفي السياق، استهدَف سلاحُ الجو الأمريكي ثلاثَ شاحناتٍ تابعةً للميلشياتِ الإيرانيةِ على أطرافِ مدينةِ “البوكمال” بريفِ “دير الزور”، كانت متجهةً نحو ما يعرفُ بقاعدةِ “الإمام علي” في البادية.
الخارجية الأمريكية.. لا جدول زمني محدد لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا
في تصريحاتٍ نقلها موقعُ “نورث برس”، أكدت الخارجيةُ الأمريكية أن الولايات المتح…