زيارةُ البابا المرتقبةِ للعراق.. بين مؤيدٍ ومعارض
مع دنو موعدِ زيارةِ “البابا فرنسيس” المرتقبةِ للعراق، والتي سيلتقي خلالَها بعددٍ من المسؤولينَ العراقيين والمرجعياتِ الدينيةِ المسيحيةِ والإسلامية، علت أصواتٌ في الداخلِ العراقي بينَ مؤيدٍ ومعارضٍ للزيارة.
حيثُ اعتبرَ بعضُ السياسيينَ أنّ زيارةَ البابا لـ “النجفِ” ولقائَه المرجعَ الدينيَ الأعلى في العراق “علي السيستاني”، ستكون تاريخية، وستمثلُ تعبيراً عميقاً عن التواصلِ الإنسانيِ ودعم مسارات الاعتدال وقيمِ المحبةِ والسلامِ والتآخي.
بينما عارضَ بعضُ المتشددينَ من ذوي الفكرِ المتطرفِ قدومَ البابا للعراق، ووجهوا دعواتٍ لعدمِ إجراءِ أي لقاءاتٍ معه أو حتى زيارةِ المرجعياتِ الدينية.
ومنهم من نوّه وشددَ على ضرورةِ عدمِ تسييسِ زيارةِ البابا، وعدمِ الالتفاتِ لمصالحِ فئةٍ معينةٍ من الشعبِ العراقي على حسابِ الشعوبِ العراقيةِ الأصيلة الأخرى، وعلى رأسِهم النائبُ العراقيُ السابق “جوزيف صليوا”، الذي أكدَ مراراً على أنّ زيارةَ البابا جاءت بشكلٍ عشوائي، وتم توجيهُها لخدمةِ فئةٍ سياسيةٍ معينةٍ في العراق، دون الالتفاتِ لمعاناةِ الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري.
وفي منشورٍ على حسابِه عبر “فيسبوك”، قال “صليوا” أنّ لقاءَ البابا بـ “السيستاني” لن يكون تاريخياً، إن لم يؤدِ لإصلاحاتٍ وحفظٍ للحقوقِ والحرياتِ وتفعيلِ المساواةِ بين كافةِ المكوناتِ العراقية.
ويُشارُ إلى أنّ البابا سيغادرُ “روما” في الخامسِ من آذارَ المقبل، وسيتوجه للعراقِ حيث سيتم استقبالُه في مطارِ “بغداد” الدولي، من قبلِ عددٍ من كبارِ المسؤولين العراقيين.
حزب اتحاد بيث نهرين الوطني يحتفل بالذكرى الـ25 لتأسيس مجلس بيث نهرين القومي
بغديدا- العراق- بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مجلس بيث نهرين القومي، أجرت اللجنة…