28/02/2021

وكالة سويدية تكشف عن عمليات تركيّة سريّة في القوقاز وآسيا الوسطى

كشفت وكالةُ “نورديك مونيتور” السويديةُ الستارَ عن معلوماتٍ تفيدُ بأنّ رئيسَ المخابراتِ التركيةِ “هاكان فيدان”، يدير عملياتٍ سريةً في آسيا الوسطى والقوقاز، وذلك من خلالِ أذرعٍ خفيةٍ له كان قد زرعَها في وكالةِ التنميةِ التركيةِ “تيكا”، والتي كشف عنها بدورِه مصدرٌ مطّلعٌ مؤكداً أنّ صهرَه “علي أوزغون أوزتورك”، هو المسؤولُ عن إدارةِ “تيكا” لآسيا الوسطى والقوقاز.
حيث تُظهر مراجعةُ خطِ سيرِ رحلةِ “أوزتورك”، أنّه بالتأكيدِ ليس عاملاً عادياً في مجالِ المساعدةِ والتنمية، وأنّه كان ينسجُ شبكةً من المخبرين في دولٍ أجنبية، ويطورُ الوصولَ إلى المسؤولينَ باستخدامِ تنميتِه ومساعدته وعمله الثقافي.
ولا تقتصرُ رحلاتُه على آسيا الوسطى والقوقاز فحسب، فلقد ظهرَ في مناطقٍ ساخنةٍ من الشرقِ الأوسط وإفريقيا، حيث تطلبت العملياتُ المستهدفةُ لمعهدِ “ماساتشوستس” للتكنولوجيا حضورَه، على الرغم من أنّ تفويضَه الرسمي يقتصرُ فقط على آسيا الوسطى والقوقاز.
هذا وتم تجنيدُ “أوزتورك” في وكالةِ “تيكا”، عندما كان “فيدان” يديرُ وكالةَ التطوير، وهي الوظيفة التي كانت نقطةَ انطلاقٍ لـ “فيدان” ليصبحَ أصغرَ رئيسِ استخباراتٍ في تاريخِ معهدِ “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، باعتبارِه المقربَ الأكثرَ ثقة لـ “أردوغان”
وبموجب توجيهاتِ “أردوغان”، فقد استُثمِرَ معهدُ “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، لدعمِ الجماعاتِ الإسلاميةِ غيرِ التركيةِ في البلدانِ الأجنبية، وتطويرِ الأصول الأجنبيةِ للتعبئةِ لأغراضٍ سياسية، ولتسليحِ وتمويلِ الجماعات الجهاديةِ المتطرفةِ في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

‫شاهد أيضًا‬

اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام

في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…