اختتامُ مؤتمرِ دعمِ الاستجابةِ الإنسانيةِ في اليمن يخرجُ بنتائجَ مخيبةٍ للآمال
على الرغمِ من مطالبِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش” للمانحينَ الدوليين، بتخصيصِ ثلاثةِ ملياراتٍ وثمانِمائةٍ وخمسينَ مليونَ دولارٍ لاحتياجاتِ اليمنِ الإنسانية، إلّا أنّ نتائجَ ومخرجاتِ مؤتمرِ التعهداتِ الماليةِ لدعمِ الاستجابةِ الإنسانيةِ في اليمن، والذي تم افتراضياً بدعوةٍ من الأممِ المتحدةِ وسويسرا والسويد، لم ترقَ للمستوى المطلوب، حيث لم يتجاوز إجماليُ التعهدات ملياراً وستمائةٍ وسبعينَ مليونَ دولارٍ أمريكي.
وعليه، حذر “مارك لوكوك” وكيلُ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة للشؤون الإنسانيةِ يومَ الاثنين وعقبَ المؤتمر، حذّرَ من حدوثِ مجاعةٍ أكبرَ في اليمن، ما لم يتمَ تأمينُ المزيدِ من الأموال، مضيفاً بأنّ هذه التعهداتِ لا تحلُ المشكلة، خاب أملُنا في النتيجة، يجب أن نعودَ إلى الناسِ ونطلبَ منهم استجابةً أقوى قريباً.
وتعهدَ “لوكوك” بعدمِ التخلي عن اليمنيين، والاستمرارَ بمحاولةِ إقناع العالمِ بالمجيء لمساعدتهم وبذلِ كل الجهودِ لإنقاذِ الشعبِ اليمني، من خلال العملِ الذي يقودُه المبعوث الأممي الخاص لليمن “مارتن غريفيث”، للضغطِ من أجل إنهاءِ القتالِ وبدء جهودِ الانتعاشِ من أجل الشعب اليمني، لأن ذلك هو السبيلُ الوحيدُ للخروجِ من هذه الأزمة.
ومن جهةٍ أخرى، ومن ضمنِ المتبرعينَ لمساعدةِ الشعبِ اليمني، أعلنت الخارجيةُ الأمريكيةُ تقديمَ “واشنطن” مساعدةً إنسانيةً لليمن بمئةٍ وواحدٍ وتسعينَ مليونَ دولار، فيما أعلن المشرفُ العامُ على مركزِ “الملك سلمان” للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية “عبد الله بن عبد العزيز الربيعة”، التزامَ المملكةِ بمبلغِ أربعِمائةٍ وثلاثينَ مليونَ دولارٍ أمريكيٍ لدعمِ خطةِ الاستجابةِ الإنسانيةِ في اليمن.
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للأطباء السريان في السويد
صباح يوم الجمعة، وقبيلَ بدء فعاليات وندوات المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للأطباء السريان، …