تحضيرات زيارة البابا فرنسيس للعراق
ضمن الاستعدادات الخاصة لزيارةِ قداسةِ “البابا فرنسيس” إلى العراق، والتي تشمل مدينةَ “اور” الأثريةِ أيضاً، أعلنت إدارةُ متحفِ “الناصرية” الحضاري يوم الثلاثاء، عن انتهاءِها من إنارةِ المدينةِ المذكورة.
وقال المديرُ العامُ للمتحف “عامر عبد الرزاق” لوكالة “شفق نيوز”، إنّ الجهودَ الحكوميةَ المبذولةَ لاستقبالِ البابا، دفعت بإنارةِ “زقورةِ أور” الأثريةِ للمرةِ الأولى منذُ تأسيسها قبلَ أربعةِ آلافِ عام.
وأضافّ أنّه تم إنجازُ خمسةٍ وتسعينَ بالمئةِ من التجهيزاتِ المخصصةِ لاستقبالِ “البابا” مطلعَ الأسبوعِ المقبل.
وشهدت العاصمةُ العراقيةُ “بغداد”، وبلداتُ سهلِ “نينوى” و”أربيل” و”ذي قار”، تحضيراتٍ واسعةً للاستقبال، تضمنت رفعَ صورٍ ولافتاتِ ترحيبٍ وتنظيمِ برامجَ مختلفة، بعضُها تم برعايةِ الحكومةِ العراقية.
بحسب برنامج الزيارةِ الرسمي الذي نشره “الفاتيكان”، فإن “البابا” سيستقل الطائرةَ صباحَ السادسِ من آذارَ الجاري، وهي أول زيارةٍ بابويةٍ للعراق في التاريخ.
هذا وسبق وأن أبدى الكثيرون آرائَهم حول الزيارةِ وموعدِها، كالنائبِ السابق “جوزيف صليوا”، الذي قال إنّ المكونَ المسيحيَ تعرض للتشريدِ والتهجير، وتم إبعادُه عن إدارةِ البلاد، أما العروضُ الإعلاميةُ المتزامنةُ مع زيارةِ “بابا الفاتيكان”، فلن تعني شيئاً للمسيحيين، ومعاناةُ المواطنِ المسيحي ستستمرُ دون أي تطورٍ في العراق.
ويرى البعضُ الآخرُ أنّ هذه الزيارةَ تأتي كرسالةِ دعمٍ للعراق، كونَه الموطنَ الأول للمسيحيين، بسبب الظروفِ التي مروا بها في العراق، خلالَ سيطرةِ “داعش”
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…