واشنطن تعيد لتؤكدَ التزامَها بأمنِ أوكرانيا وتعزيزِ قدراتِها الدفاعية
نظراً للتوتراتِ والخلافاتِ القائمةِ بين روسيا وأوكرانيا على منطقةِ “دونباس”، وبسببِ تزايدِ خطرِ الهجومِ الروسي على الأراضي الأوكرانيةِ التي تُعتبرُ إحدى بواباتِ روسيا لاستهدافِ حلفِ شمالِ الأطلسي، قررت الولاياتُ المتحدةُ دعمَ القواتِ العسكريةِ الأوكرانيةِ بالعتادِ والسلاح، وزيادةِ إمكانياتِها للتصدي لأي عدوانٍ روسي.
وبهذا الصدد، قالَ المتحدثُ باسمِ وزارةِ الدفاعِ الأمريكية “جون كيربي”، إنّ بلادَه ستقدم مساعداتٍ عسكريةً إلى “كييف” بقيمةِ مئةٍ وخمسةٍ وعشرينَ مليونَ دولارٍ أمريكي.
وأضافَ “كيربي” أنّ حزمةَ المساعداتِ الأمنيةِ تلك، تشملُ التدريبَ والأسلحةَ والمشورة، مشيراً إلى أن هذا يؤكدُ استعدادَ “واشنطن” لتزويدِ “كييف” بأسلحةٍ دفاعيةٍ حتى تتمكنَ من الدفاعِ عن نفسها بشكلٍ أكثرَ فاعليةً ضدَ العدوانِ الروسي، على حدِ وصفِه.
ويأتي إعلانُ “كيربي” عقبَ تأكيداتِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” ونظيرِه الأوكراني “دميتري كوليبا” في شباطَ الفائت، بأنّ إدارةَ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” مستعدةٌ لتقديمِ المساعدةِ العسكريةِ إلى “كييف”، بما في ذلك الأسلحةُ الفتاكة.
ويُشارُ إلى أنّه سبقَ وأن حذّرت روسيا من أنّ إمدادَ “كييف” بالأسلحة، سيؤدي إلى تصعيدِ الصراعِ في “دونباس”، وهو ما أيدَه الرئيسُ الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، حيث قالَ إنّ إرسالَ أسلحةٍ إلى أوكرانيا، هو وسيلةٌ محفوفةٌ بالمخاطرِ للغاية، ويؤدي إلى نتائجَ عكسيةٍ للخروجِ من الأزمة.
كما سبق وأن وجهت السلطاتُ الأوكرانيةُ مراراً اتهاماتٍ لروسيا، بالتدخل في شؤونِها الداخلية، كما أصدرَ البرلمانُ الأوكرانيُ عامَ ألفينِ وخمسةَ عشر، بياناً وصف فيه روسيا بأنّها دولةٌ معتدية.
فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها
زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…