ازديادٌ ملحوظٌ لنسبةِ جرائمِ القتلِ في مخيم الهول شمال شرق سوريا
في صبيحةِ يومِ الأربعاء، عُثِرَ على لاجئٍ عراقيٍ مقتولاً في خيمتِه بمخيمِ “الهول”، بأكثرِ من ستِ رصاصاتٍ في رأسِه وصدرِه، وهذه الجريمةُ ليست بالجديدة، فبشكلٍ شبهِ يومي، يتعرضُ قاطنو مخيمِ “الهول” في شمالِ شرقِ سوريا، وخاصةً السوريونَ والعراقيون منهم، للقتلِ على يدِ خلايا “داعش” المقيمينَ في ذاتِ المخيم، الذي باتَ بؤرةً للإرهاب، بسببِ إهمالِ الدولِ الغربيةِ وعدمِ تحركِها لنقلِ مواطنيها من إرهابيي “داعش”
وبحسبِ ما أفادَ به مسؤولِ مكتبِ العلاقاتِ التابعِ للإدارةِ الذاتيةِ في المخيم “جابر شيخ مصطفى” لوكالةِ “فرانس برس”، فإنّه ومنذُ مطلعِ العامِ الجاري، بلغت حصيلةُ القتلى العراقيين والسوريين على يدِ خلايا “داعش”، واحداً وثلاثينَ شخصاً أغلبُهم عراقيون، ستةٌ منهم قُتِلوا بأداةٍ حادة، فيما قُتل البقيةُ بأعيرةٍ وطلقاتٍ من أسلحةٍ نارية.
ويأتي هذا التصريحُ عقبَ إفاداتٍ سابقةٍ لمسؤولينَ آخرين الشهرَ الماضي، بأنّ أربعةَ عشرَ شخصاً قُتلوا في المخيم، ثلاثةٌ منهم بقطعِ رؤوسهم، كما كان عاملٌ في المجال الإنساني قد أشارَ لاحتماليةِ ارتكابِ بعضِ الجرائمِ على خلفيةِ توتراتٍ عشائرية.
ويُذكرُ أنّ لجنةً تابعةً لمجلس الأمن الدولي، كانت قد حذرت في تقريرٍ الشهر الماضي، من أنّ مخيماتِ النازحينَ ومرافقَ الاحتجازِ في المنطقة، تمثل تهديداً كامناً.
ويُشارُ إلى أنّه وعلاوةً على جرائمِ القتل، يشهدُ المخيمُ باستمرار، حوادثاً أمنيةً أخرى، بينها محاولاتُ فرارٍ وهجماتٍ ضد حراسٍ أو عاملين إنسانيين.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…