أنطونيو غوتيريش يهنئ نساء العالم بمناسبة اليومِ العالمي للمرأة

بمناسبةِ اليومِ العالمي للمرأة، والمصادف للثامنِ من آذار، وجهت عدةُ حكوماتٍ ومسؤولونَ دوليونَ وأمميون رسائلَ تهنئةٍ وتقديرٍ للمرأةِ ودورِها في المجتمعاتِ والدولِ والعالم، ومن بين الشخصياتِ التي هنأت بقدومِ هذا اليوم، الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، والذي أرسلَ رسالةً لنساءِ العالمِ أجمع، أشارَ فيها إلى الجهودِ الدوليةِ والأمميةِ التي بُذِلَت لتحقيقِ المساواةِ بين الجنسين، والتي حالت جائحةُ كورونا مؤخراً من استكمالِها، وتحقيقِ النتائجِ المرجوةِ منها، حيث قالَ أنّ الجائحةَ أدت لزيادةِ فقدانِ الوظائف واستفحالِ أعباءِ الرعايةِ غيرِ مدفوعةِ الأجر، بالإضافةِ لتعطيلِ الدراسةِ وتصاعدِ أزمةِ الاستغلالِ والعنفِ العائلي، والتي أدت بمجملِها لقلبِ حياةِ النساءِ رأساً على عقب، وهضمِ حقوقِهن.
غيرَ أنّ “غوتيريش” وفي ذاتِ الوقت، أشادَ بدورِ النساءِ في مجابهةِ الجائحة، واللواتي عملنَ في الخطوطِ الأماميةِ جنباً إلى جنب مع الرجل، في الحفاظِ على حياةِ الناسِ وعلى تماسك الاقتصادات والمجتمعاتِ المحلية والأُسر.
هذا وعبرَ “غوتيريش” في رسالتِه عن فخرِه بتحقيقِ الأممِ المتحدةِ التكافؤَ بينَ الجنسين، وخاصةً في المناصبِ القيادية، وذلك للمرةِ الأولى في تاريخِ المنظمة.
وقالَ إنّه وعندما تتسلمُ المرأةُ زمامَ القيادةِ في الحكومة، نرى استثماراتٍ أكبرَ في الحمايةِ الاجتماعية، والمزيدَ من التقدمِ في مكافحةِ الفقر، وعندما تكون النساءُ في البرلمان، تتبنى البلدانُ سياساتٍ أكثرَ صرامةً في مجالِ تغيرِ المناخ، وعندما تكون المرأةُ على طاولةِ السلام، تكون الاتفاقاتُ أكثرَ ديمومة.
وفي ختامِ رسالتِه، دعا “غوتيريش” حكوماتِ الدولِ والشركات والمؤسسات، إلى اعتمادِ تدابيرٍ وحصصٍ خاصةٍ للنهوضِ بمشاركةِ المرأةِ على قدمِ المساواة، وتحقيقِ التغييرِ السريع.