الإرياني يطالب المجتمعَ الدولي بتغييرِ نهجِه في التعاملِ مع الحوثيين

نظراً لعدم إتيانِ الجهودِ الدوليةِ والأمميةِ أيَ جدوىً في إنهاءِ الحربِ المستعرةِ في اليمن، والتي تدورُ فيما بينَ التحالفِ العربي من جهة، وجماعةِ “الحوثيين” من جهةٍ أخرى، والتي لم تؤدِ إلا لمضاعفةِ معاناةِ الشعبِ اليمني، من قتلٍ وجوعٍ وتشريد.
دعا وزيرُ الإعلامِ اليمني “معمر الإرياني” يومَ السبت، إلى ممارسةِ مزيدٍ من الضغطِ العسكريِ والسياسي على جماعةِ “الحوثيين”، للاستجابة إلى دعواتِ التهدئةِ ووقفِ إطلاقِ النار، والانخراطِ في جهودِ إحلالِ السلام في البلاد.
حيث نشرَ “الإرياني” على حسابِه في “تويتر”، تغريدةً قال فيها إنّ تجاربَ اليمنيين مع “الحوثيين” منذُ نشأتهم، تؤكد أنّهم لا يفهمون سوى لغةَ القوة، وأنّهم لن ينصاعوا لدعوات وجهودِ التهدئةِ ووقفِ إطلاقِ النار، والانخراطِ في مسارٍ لبناءِ السلامِ على قاعدةِ المرجعياتِ الثلاث، إلا تحتَ ضغطٍ عسكريٍ وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبَه المجتمعُ الدولي”
وأضاف “الإرياني” بأنّه ومنذُ انقلاب “الحوثيين” على الدولة، لم يجلسوا على طاولةِ حوارٍ إلا تحت الضغطِ العسكري، واتهمَهم “الإرياني” بعدمِ الجديةِ في كل جولاتِ التفاوض، معتبراً أنّ جلوسَهم إلى طاولةِ الحوار كان مجردَ مناورةٍ لالتقاطِ الأنفاس، وترتيبِ صفوفِهم وتجنيدِ المزيدِ من المغررِ بهم.
وفي الختام، حثَ “الإرياني” المجتمعَ الدولي والأممَ المتحدةَ على عدمِ إضاعةِ المزيدِ من الوقتِ والجهد في محاولاتٍ عبثيةٍ لإقناعِ قياداتِ “الحوثيون” بالتوجه لحلٍ سلمي، والتحركِ الجادِ لدعمِ جهودِ الدولةِ لبسط سيطرتِها وإنهاءِ الانقلاب، ووضعِ حدٍ للمعاناةِ الإنسانية.