سامي الجميل: إما ترميم صورة لبنان وإما الرحيل
أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل إلى أن السلطة اللبنانية أمام خيارين إما تشكيل حكومة مستقلة تعمل مع صندوق النقد والجهات المانحة وترمم صورة لبنان وإما الرحيل وليتركوا مجالا للشعب مشدداً على أن انتفاضة الشعب العابرة للطوائف والمناطق أمر طبيعي وسبيل واضح للضغط في اتجاه تغيير حقيقي في لبنان
في تصريح خاص له، أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل، أن الوقت قد حان للنواب الذين يقفون حاجزاً أمام التغيير، لأن يستقيلوا ويفسحوا المجال أمام انتخابات جديدة للخروج من الكارثة، مشيراً إلى أن السلطة أمام خيارين، إما تشكيل حكومة مستقلة تعمل مع صندوق النقد والجهات المانحة وترمم صورة لبنان وإما الرحيل وليتركوا مجالا للشعب.
وأكد الجميل في حديثه، أن الانهيار الاقتصادي حاصل حتى بوجود تصريف الأعمال، لافتاً إلى أن العقدة هي أن هناك فريقاً يريد السيطرة على البلد ولن يتوقف إلا بعد تدمير ما تبقى من الدولة، والتعطيل المستمر هدفه ضرب ما تبقى من مقومات الدولة في لبنان لأن البديل عنها هو الميليشيات وقوى أمر الواقع أي حزب الله.
كما رأى سامي الجميل، أن ثمة مسارين للحل في لبنان، الأول عربي ودولي لرفع الوصاية لأن لا إمكان للبنانيين للمعالجة بمفردهم، كما أن هناك قرارات دولية أممية على الشرعية الدولية أن تشرف وتؤكد تنفيذها لاستعادة السيادة، أما المسار الثاني فهو داخلي وعلى الشعب أن ينتفض ويدفع باتجاه التغيير عبر الانتخابات النيابية.
واعتبر الجميل أيضاً، أن الفقر يصيب كل اللبنانيين كما أن الأزمة الاقتصادية تطال كل فئات المجتمع، مشدداً على أن انتفاضة الشعب العابرة للطوائف والمناطق أمر طبيعي وسبيل واضح للضغط في اتجاه تغيير حقيقي في لبنان، داعياً في الوقت ذاته إلى العودة إلى المؤسسات عبر انتخابات نيابية مبكرة تسحب التعبير من الشارع الى المؤسسات، وآملاً من المجتمع الدولي أن يساعد الشعب على استعادة قراره وحقه بتقرير مصيره والاشراف على التغيير الديموقراطي.
الجبهة المسيحية.. لا لانتخاب رئيس في هذا التوقيت
ناشدت الجبهة المسيحيةُ في بيانِها خلال اجتماعها الدوري في مقرها بحي “الأشرفية”…