مجلس الشيوخ الأمريكي يندد بجرائم قوات النظام وداعميهم ضد المواطنين

بالتزامن مع اقتراب الذكرى العاشرة للحراك السوري السلمي التي خرج فيه السوريون حالمين بالتغيير والذي سرعان ما حولتها تدخلات بعض الدول إلى حراك مسلح وجندت آلاف السوريين، كما تم قتل الآلاف وتشريد الملايين حيث لجأت الحكومة في دمشق إلى قمعها بأبشع الطرق والأساليب، أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بياناً مشتركاً من الحزبين، أدان الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وانتقد داعميها في روسيا وإيران.
ونص البيان على إدانة شديدة اللهجة للفظائع التي ترتكبها الحكومة في دمشق ضد المواطنين، مجدداً التزام واشنطن بمحاسبة الحكومة وداعميها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً على أهمية الجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان لتوثيق وكشف عنف الحكومة.
ومن جانبه، أوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، أنه على مدى عقد من الزمان، شهد العالم استعداد الأسد للقتل والتعذيب واستخدام الغاز ضد مواطنيه وتجويع شعبه من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة، لافتاً إلى أن طهران وموسكو تدعمانه في ممارساته.
كما وأشار العضو الجمهوري، جيم ريتش، إلى أنه وعلى مدى العقد الماضي، تسبب رئيس النظام السوري بشار الأسد وداعموه الروس والإيرانيون في معاناة هائلة للشعب السوري في حملة مطولة من التعذيب والتجويع والأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، مشدداً على دعم الولايات المتحدة للشعب السوري، والحل السياسي للصراع، والمساءلة عن فظائع الحكومة.