واشنطن تؤكد وجود قنوات اتصال غير مباشرة مع طهران
عملاً بالنهجِ الذي قررَه الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” منذُ بدايةِ ولايتِه، بالتعاملِ بدبلوماسيةٍ مع إيران، وخاصةً فيما يتعلقُ ببرنامجِها النووي، ونظراً لعدمِ وجودِ قنواتِ اتصالٍ مباشرةٍ بين “واشنطن” و”طهران”، تم الاعتمادُ على الاتحادِ الأوروبي وبعضِ الدول، لتلعبَ دورَ الوسيطِ في المحادثاتِ والمفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ بين الطرفين، وهذا ما أعلنَه مستشارُ الرئيسِ الأمريكي للأمنِ القومي “جيك ساليفان”، خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ يومَ الجمعة.
وأضافَ “ساليفان” أنّ الدبلوماسيةَ مع إيران مستمرة، ولكن بشكلٍ غيرِ مباشرٍ في الوقتِ الراهن، بل عبرَ الاتحادِ الأوروبي وقنواتِ اتصالٍ أخرى، وهي تساعدنا في شرحِ موقفِنا للإيرانيينَ بشأنِ الالتزامِ بالاتفاقِ النووي، والاطلاع على موقفِهم في الوقتِ ذاتِه.
وأردفَ بالقول، إنّ “واشنطن” تنتظرُ أفكاراً من إيران بشأن خطواتِها التالية، مشيراً إلى أنّ بلادَه واثقةٌ من إمكانيةِ المُضيِ قُدُماً إلى الأمام، وتحقيقِ الهدف الذي يتمثلُ في منعِ إيرانَ من امتلاكِ السلاحِ النووي، وتحقيقِ ذلك بطرقٍ دبلوماسية.
وتأتي التصريحاتُ الأمريكيةُ في وقتٍ تبدي فيه إيرانُ وأمريكا تعنتاً ورفضاً للامتثالِ لالتزاماتِهما ببنودِ الاتفاق، ومطالباتٍ متبادلةٍ بقيامِ الطرفِ المقابلِ بالخطوةِ الأولى للعودة.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…