الإدارةُ الأمريكيةُ تعيدُ فتحَ ملفاتٍ قديمة متعلقةٍ بالأمنِ القومي
رغمَ إصدارِ إدارةِ الرئيسِ الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، سلسلةً من قراراتِ العفوِ عن عددٍ من المجرمينَ والمسؤولينَ المحتجزينَ بتهمٍ مختلفة، غيرَ أنّ الإدارةَ الجديدةَ برئاسةِ “جو بايدن”، عادت لتفتحَ بعضَ الملفاتِ القديمة، ولتحاسبَ بعضَ المسؤولينَ الذين صدرَ بحقهم مذكراتُ عفو، ومن ضمنِهم “مايكل فلين” مستشارُ “ترامب” السابق للأمنِ القومي، المتهمِ بتلقي أموالٍ من منظماتٍ روسيةٍ وتركيةٍ عقبَ تركِه الخدمةَ العسكرية، وقبلَ انضمامِه لإدارةِ “ترامب”، ما يُعدُ انتهاكاً للدستورِ الأمريكي، الذي يحظرُ على المسؤولين الأمريكيين والمتقاعدين قبولَ الأموالِ أو الهدايا من حكوماتٍ أجنبية.
وكانت صحيفةُ “واشنطن بوست”، قد كشفت أنّ التحقيقَ في التعاملاتِ الماليةِ للمستشار “فلين” متواصل، ويقومُ الجيشُ بمراجعةِ هذه التعاملات.
وفي السياق، أعلن الادعاءُ العامُ الأمريكي، أنّه من المتوقعِ اتهامُ أكثرَ من مئةِ شخصٍ جديدٍ على صلةٍ باقتحامِ مبنى الكابيتول، بارتكابِ جرائمَ مختلفة.
وأضافَ أنّه تم توجيهُ اتهاماتٍ إلى ثلاثِمائةِ شخصٍ سابقاً، وأنّ وزارةَ العدلِ تحققُ باحتماليةِ تشكيلِ مؤامرةٍ قبلَ وقوعِ أعمالِ الشغب.
ويأتي هذا التحقيقُ بعدَ أيامٍ من مصادقةِ الكونغرس الأمريكي، على تعيينِ “ميريك غارلاند” كوزيرٍ للعدل، والذي كان قد تعهدَ خلالَ جلسةِ الاستماعِ بوضعِ قضيةِ اقتحامِ الكابيتول على سلمِ أولوياتِه، في حالِ تبوأ منصبَه.
فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها
زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…