اتهاماتٌ بالتحريض على الإرهاب تطالُ أسماء الأسد

في إطارِ حملاتِ الضغطِ والتضييقِ الدولي على النظامِ السوري وقيادييه، أعلنت شرطةُ “لندن” وبحسبِ تقريرٍ لصحيفةِ “صنداي تايمز” البريطانيةِ يومَ الأحد، فتحَ تحقيقٍ أوليٍ في مزاعمِ تورطِ “أسماء الأسد” عقيلةُ الرئيسِ السوري “بشار الأسد”، في التحريضِ على ارتكابِ أعمالٍ إرهابيةٍ خلالَ الحربِ في سوريا.
وأكدت الصحيفةُ أنّ “أسماء”، تواجه ملاحقةً قضائيةً محتملة، بالإضافةِ لإسقاطِ الجنسيةِ البريطانيةِ عنها، موضحةً أنّ تُهَمَ التحريضِ على الإرهاب، مرتبطةٌ بتهمِ استخدامِ النظامِ السوري أسلحةً كيميائيةً خلالَ النزاع، والمُصنفِ بريطانياً كعملٍ إرهابي.
وهذا التحقيق، جاءَ استناداً إلى أدلةٍ قدمتها منظمةُ “غورنيكا سبعةٌ وثلاثون” الدوليةُ للمحامين، تثبتُ دعمَ “أسماء” العلني لقواتِ النظام السوري، ونفوذَها الكبيرَ بينَ أفرادِ الطبقةِ الحاكمةِ في “دمشق”
هذا ورجحت الصحيفةُ إصدارَ الشرطةِ الدوليةِ مذكرةً حمراء، تمنعُ “أسماء الأسد” من مغادرةِ سوريا، دون مواجهةِ خطرِ الاعتقال