بايدن يعزز علاقات بلاده مع عدد من الدولِ الآسيوية

منذُ توليه رئاسةَ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، قررَ الرئيسُ “جو بايدن” تعزيزَ علاقاتِ بلادِه الخارجيةَ وتوطيدَها، وتجديدَ التعاونِ مع حلفائه الأوروبيين لتقويضِ النفوذِ الروسي، وإنشاءَ تحالفاتٍ مع دولٍ آسيويةٍ للحدِ من النفوذِ الصيني في المنطقةِ والعالم.
فمؤخراً، عقدَ “بايدن” قمةً مع زعماءِ الهندِ واليابانِ وأستراليا، دُعيت بقمةِ “الحوارِ الأمني الرباعي” أو “الناتو الآسيوي”، ورداً على سؤالٍ للصحفيينَ في البيتِ الأبيض، حولَ سيرِ أعمالِ القمة، قالَ “بايدن” إنّها سارت بشكلٍ جيدٍ للغاية، وبدا أنّ الجميعَ أُعجبوا بها كثيراً.
وفيما يخصُ مخرجاتِ القمةِ الرباعية، اتفقت الدولُ المجتمعةُ على التصدي للتحدياتِ في المحيطين الهادئ والهندي بشكلٍ مشترك.
وبحسبِ بيانٍ مشترك، اتفقَ زعماءُ الدولِ الأربعِ على التمسكِ بتفعيلِ النظامِ الحرِ والمفتوح، والمبنيِ على قواعدِ القانونِ الدولي، لضمانِ الأمنِ والازدهارِ والتصدي للتهديدات في منطقةِ المحيطين الهادئ والهندي وخارجِها، علاوةً على التصدي للتحديات المحتملةِ في بحرِ الصينِ الجنوبي، وبحرِ الصينِ الشرقي.
وفي السياقِ ذاتِه، نشرَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، تغريداتٍ على صفحتِه في “تويتر” يومَ الأحد، قالَ فيها إنّه بحثَ مع نظيرِه الفرنسي “جان إيف لودريان”، دورَ التحالفِ عبرِ الأطلسي في مواجهةِ تحدياتِ الأمنِ العالمي، بالإضافةِ للملفاتِ والمسائلِ الدوليةِ الملحة، كالمتعلقةِ بإيرانَ وروسيا والصين، والعمليةِ السياسيةِ في ليبيا، علاوةً على مناقشةِ سبلِ إحلالِ السلامِ والاستقرارِ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ بشكلٍ عام.