آراءٌ وتحركاتٌ دوليةٌ وأممية لإيجادِ حلٍ للأزمةِ السورية
مع دخولِ الحربِ السوريةِ عامَها الحادي عشر، دونَ أي حلٍ ملموسٍ لإنهائِها، ودونَ أي تقدمٍ لأعمالِ اللجنةِ الدستوريةِ في “جنيف”، دعا مبعوثُ الأممِ المتحدةِ الخاص لسوريا “غير بيدرسن”، إلى صيغةٍ دوليةٍ جديدةٍ للحل، تتضمنُ إشراكَ الأطرافِ المختلفةِ ذاتِ التأثيرِ على الصراع، كالولاياتِ المتحدةِ والاتحادِ الأوروبي والدولِ العربيةِ وروسيا وإيران وتركيا، بالإضافةِ لأعضاءِ مجلسِ الأمن، مشيراً إلى أنّه من السابقِ لأوانِه الحديثُ عن إطلاقِ التنسيقِ لخلقِ هذه الصيغةِ حالياً.
ومن جانبٍ آخر، قال مندوبُ روسيا الدائمُ لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، خلالَ جلسةِ إحاطةٍ لمجلسِ الأمنِ حولَ سوريا، إنّ قواتٍ أجنبيةً استغلت الاضطراباتِ السوريةَ التي وقعت في آذار عام ألفينِ وأحدَ عشر، لتأجيجِ الأوضاع في البلاد، وجددَ “نيبينزيا” مطالبةَ بلادِه بخروجِ كل القواتِ الأجنبيةِ غيرِ المرحّبِ بها من قبلِ “دمشق” من الأراضي السورية.
ومن جهتهم، أصدرَ وزراءُ خارجيةِ كلٍ من الولاياتِ المتحدةِ وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بياناً مشتركاً يومَ الاثنين، قالوا فيه إنّ الانتخاباتِ الرئاسيةَ السوريةَ المقررةَ هذا العام، لن تكونَ حرةً ولا نزيهة، ولا يجب أن تؤدي إلى أي إجراءٍ دوليٍ للتطبيع مع النظامِ السوري، وأضاف البيان أنّ أي عمليةٍ سياسيةٍ يجبُ أن يشارك فيها جميعُ السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون، لتكون كل الأصواتِ مسموعة، وشددت الدولُ الخمسُ على تمسكها بالحلِ السلمي بناءً على القرارِ الأممي ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين، وأنّها ستحاسبُ المسؤولينَ عن الجرائمِ الأكثرَ خطورة، وأنّها ستواصلُ دعمَ لجنةِ تقصي الحقائق الدولية.
وبالحديثِ عن توثيقِ الانتهاكاتِ في سوريا، أفادَ المسؤولونَ عن كلٍ من آليةِ توثيقِ جرائمِ الحربِ في سوريا التابعةِ للأممِ المتحدة، ولجنةِ التحقيقِ التابعةِ للأممِ المتحدةِ بشأنِ سوريا، أفادوا بتقديمِهم معلوماتٍ وأدلةً عن أكثرَ من ثلاثةِ آلافٍ ومئتي فردٍ من الجناةِ المشتبه بهم، بمن فيهم عناصرُ من النظامِ السوري والمعارضةِ المسلحةِ وهيئةِ تحرير الشام و”داعش”
حزب الاتحاد السرياني ينظم ندوة حوارية في مدينة زالين لتوضيح المستجدات في سوريا
زالين/ القامشلي – سيرياك برس نظم حزب الاتحاد السرياني ندوة سياسية اجتماعية في مدينة زالين/…