تحركاتٌ في حلفِ الناتو لردعِ وتقليصِ النفوذِ الروسي
نتيجةً للمراقبةِ والتقييمِ الأمريكي المستمرِ لأعمالِ وتحركاتِ روسيا، وخاصةً في المجالِ العسكري، قال الجنرال “غلين فانهيرك” رئيسُ القيادةِ الشماليةِ للقواتِ المسلحةِ الأمريكيةِ وقيادةِ الدفاعِ الجويِ والفضائيِ في أمريكا الشمالية، وخلالَ جلسةِ استماعٍ في مجلسِ النوابِ يوم الثلاثاء، قالَ إنّ روسيا تسعى لنشرِ مزيدٍ من الأسلحةِ المتطورةِ لضمانِ قدرتها على ضربِ الأراضي الأمريكيةِ برؤوسِها النووية.
وأضاف أنّ روسيا قامت في أواخرِ عامِ ألفينِ وتسعةَ عشر، بنشر صاروخين باليستيين عابرين للقارات، مزودَين بكتلٍ فرطِ صوتية.
واعتبر “فانهيرك” أنّ روسيا تمثل تهديداً دائماً للولايات المتحدة وكندا، وتبقى أكبرَ تحدٍ أمام الدفاعِ عن أمريكا.
تصريحاتُ “فانهيرك” جاءت تزامناً مع إعلانِ الأمينِ العامِ لحلفِ شمالِ الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، أنّ أعضاءَ الحلفِ الأوروبيين بالإضافةِ لكندا، عززوا إنفاقَهم الدفاعيَ العامَ الماضي، رغم الصعوباتِ الاقتصاديةِ الناجمة عن فيروس كورونا، بزيادةٍ بلغت ثلاثة فاصلة تسعة بالمئة.
وشددَ “ستولتنبيرغ” على مواصلةِ هذا الزخم، لأنّ التحدياتِ الأمنيةَ لم تنتهِ، على حدِ قولِه.
وبحسبِ التقريرِ السنوي للحلف، فقد بلغَ إجماليُ الإنفاقِ العسكري لأعضاءِ الحلفِ العامَ الماضي، نحوَ تريليونٍ وثمانيةٍ وعشرينَ مليارَ دولار العام الماضي.
ويُشارُ إلى أنّ الرئيسَ الأمريكي “جو بايدن”، كان قد ضغطَ على الدولِ الأوروبيةِ في الحلفِ لزيادةِ إنفاقِها الدفاعي، وصولاً إلى عتبةِ اثنينِ بالمئةِ من الناتجِ المحليِ الإجمالي، وهي النسبةُ التي اتفقَ عليها الحلفُ عامَ ألفينِ وأربعةَ عشر.
السلطات الإيرانية تقرّ إعدام سجناء رأي وسياسيين جدد
في سياق استمرار سياسة القمع التي تمارسها السلطات الايرانية تجاه الناشطين والسياسيين ومعتقل…