قسد تصدر سلسلة من التعليمات حول الرعاية الصحية

أصدرت القيادةُ العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه: “خلال عشر سنواتٍ من الانتفاضة، تورطت غالبيةُ أطرافِ النزاعِ المسلح في سوريا في ارتكاب انتهاكات جسيمةٍ للقانون الدولي، وإحدى هذه القطاعات التي تعرضت للانتهاكات الفظيعة، ومنها ما ارتقى إلى حدِ جرائم الحرب، هو قطاعُ الرعاية الصحية.
إنّ قوات سوريا الديمقراطية، وكطرفٍ من أطراف النزاع المسلحِ الرئيسية في سوريا، كانت حريصةً أشدَ الحرصِ في جميع المناطق الخاضعةِ لحمايتها، على التقيدِ بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابعِ للأمم المتحدة، لا سيما القرارات الخاصةِ بحماية المدارسِ والمنشآت الطبية والكوادر والطواقمِ الطبية، وحمايتِهم من آثارِ النزاعِ المسلح، على عكس المناطق الأخرى في سوريا.
إنّ قوات سوريا الديمقراطية وبالتعاونِ مع منظمةِ “الكفاح من أجل الإنسانية”، تشدد على التزامِها بحماية البنيةِ التحتيةِ للرعاية الصحية، وعليه نؤكدُ التزامَنا بما يلي:
ـ معاملةُ الجرحى والمرضى معاملةً إنسانيةً في جميع الظروف، وحمايتِهم وحمايةِ ممتلكاتهم من سوءِ المعاملةِ والسلب.
ـ ضمانُ توفيرِ الرعاية الطبية المناسبة لهم قدر المستطاع، وبأقلِ تأخيرٍ ممكن.
ـ السماحُ بالمرورِ السريعِ لوسائلِ النقلِ المخصصةِ للرعايةِ الصحيةِ وبدون عوائق.
ـ اتخاذُ جميع الاحتياطاتِ الممكنة لتجنبِ القيام بعملياتٍ عسكريةٍ بالقربِ من مرافقِ الرعايةِ الصحية، وعدمِ إتلافِها.
ـ عدمُ مهاجمة البنية التحتية الأساسية لتقديم الرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، أصدرت القيادة العامة لقوات الحماية الذاتية وبالاشتراك مع مكتب الدفاع في شمال وشرق سوريا، تعميماً بمناسبةِ عيد الأم وعيد “نوروز”، تضمن عفوًا عامًّا بخصوص جميع المقاتلين الفارّين من خدمة واجبِ الدفاع الذاتي، لتتمَ تسويةُ أوضاعهم، إن كانوا غيرَ متورطين مع الأنظمةِ الإرهابية أو في جرائمِ قتلٍ أو سرقاتٍ أو عملياتِ اختلاس، وتبدأ تسويةُ الأوضاعِ بتاريخ الحادي والعشرين من آذار ولغايةِ الخامسِ عشرَ من آب، كما أكد التعميمُ شمول العاملين والمتطوعين ضمن الدفاع الذاتي.