هجومٌ حوثيٌ جديد يستهدفُ قطاع الطاقةِ والنفطِ السعوديَين

أفاقَ السعوديونَ في العاصمةِ السعوديةِ “الرياض” يومَ الجمعة، على نبأِ هجومٍ حوثيٍ استهدفَ مصفاةَ تكريرِ البترول في المدينة، وبحسبِ أحدِ المصادر، فقد أسفرَ الهجومُ الذي تم باستخدامِ ستِ طائراتٍ مسيرة، عن حريقٍ تمت السيطرةُ عليه، دون أي خسائرَ بشريةٍ أو حتى تعطيلٍ لإمداداتِ البترولِ ومشتقاتِه.
ومن جهتِه، اتهمَ وزيرُ الدولةِ للشؤونِ الخارجيةِ السعودي “عادل الجبير”، وفي مقابلةٍ مع قناةِ “عرب نيوز”، اتهمَ إيران بصناعةِ وتوريدِ كلِ الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ التي تستهدفُ بلادَه.
وأضاف بأنّ الأممَ المتحدةَ حمّلَت الإيرانيينَ المسؤوليةَ عن الهجومِ على حقلِ “بقيق”، وهو أيضاً ما فعلته الدولُ التي دعوناها للانضمام إلينا في التحقيق.
ومن جانبٍ آخر، وفيما يتعلقُ بالعلاقاتِ السعوديةِ الأمريكية، قال “الجبير” إنّه لا يوجدُ تغيرٌ كبيرٌ في نهجِ إدارةِ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، مقارنةً مع إدارةِ “دونالد ترامب” تجاه المملكة، وأردفَ بأنّ إدارةَ “بايدن” أكدت بكل وضوحٍ التزامَها بالدفاعِ عن السعوديةِ ضد التهديداتِ الخارجية، علاوةً على تزويدِها السعوديةَ بالأسلحةِ الدفاعية، لضمان قدرتها على حمايةِ نفسِها.
وأشار “الجبير” إلى أنّ العلاقاتِ الثنائيةَ بين البلدين، تعود إلى ثمانينَ عاماً، وتمثل عاملاً مهماً في الحفاظِ على الاستقرارِ والأمنِ العالميين.
وإلى هذا، دانت كلٌ من الأممِ المتحدةِ والولاياتِ المتحدةِ والإمارات وقطر، الهجومَ الأخيرَ على مصفاةِ تكريرِ البترول، واصفةً إياهُ بالهجومِ الإرهابي وغيرِ المقبول.