جوزيف صليوا يتحدث عن تجريف آثارٍ تعود لآلاف السنين داخل مدينة الموصل
خلال حديثٍ أُجري معه ضمن برنامج لقاء خاص أكد النائب السابق في البرلمان العراقي عن الدورة الثالثة جوزيف صليوا “أن هناك جريمة بشعة تُرتكب بحق تاريخ العراق تحت سمع ونظر ومعرفة السلطات المحلية في محافظة نينوى، تتمثل بتجريف آثار تعود لآلاف السنين داخل مدينة الموصل.”
وتابع صليوا “هناك أناساً يملكون حجة (سند) يؤكد عائدية الأرض لهم، أي أنها جزء من أملاكهم، وأن الدولة كانت قد اكتشفت الآثار فيها منذ عقودٍ بعيدة، ووضعت يدها عليها، كما يدعي بعض المواطنين أن الدولة لم تعوضهم عنها”.
وأكد صليوا أنه سيذهب بنفسه إلى الموقع للتأكد من الموضوع، مشيراً إلى أنه في حال ثبت استمرار الاعتداء على هذا السور سيقوم بإبلاغ وزارة الثقافة، وفي حال لم تتخذ الوزارة أية إجراءات رادعة سيتجه لمنظمة اليونسكو والأمم المتحدة لتجميد هذه القضية.
ويُشار إلى أنه وفي وقتٍ سابق كان النائب السابق صليوا قد تقدم بطلبٍ رسمي إلى وزير الثقافة العراقي حسن ناظم ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بيّن فيه أن جرافاتٍ تعمل بوضح النهار على هدم السور الأثري لمدينة نينوى.
هذا وتقوم الحكومة المحلية في محافظة نينوى بتجريف سور نينوى الأثري الأشوري قرب بوابة نركال وأدد بحجة إنشاء الطرق في المنطقة، وبذلك تكمل ما فعله تنظيم داعش بتلك الآثار، من خلال فتح طريق بجانب سور نينوى، كما قامت آلياتٌ ثقيلة بتجريف مقتربات للتل الأثري القريب من بوابة نركال.
مظاهرات في شنكال تدعو للإفراج عن مقاتلي وحدات حماية شنكال
شنكال – العراق – عقب استهداف القوات العراقية ليلةَ الثامن عشر من آذار، سيارةً …