دولٌ أوروبيةٌ تدعو التكتلَ الأوروبي لصياغةِ آليةٍ جديدةٍ للتعاملِ مع المهاجرين
لا شكَ بأنّ الهجرةَ الجماعيةَ لأوروبا ومن مختلفِ الدول، شكلت ولاتزالُ تشكلُ عبئاً كبيراً على الدولِ الأوروبية، وخاصةً تلكَ الواقعةَ على الخطِ الأمامي للهجرة، ألا وهي إيطاليا وإسبانيا ومالطا وقبرص واليونان، وبهذا الصدد، اجتمعَ وزراءُ داخليةِ الدولِ المتوسطيةِ الخمسِ آنفةِ الذكر في “أثينا” لمناقشةِ سياسةِ الهجرة، ووجهوا دعوةً للاتحادِ الأوروبي، من أجلِ صياغةِ آليةِ إعادةِ نقلٍ تلقائيةٍ وإلزامية.
وبحسبِ وكالةِ “أسوشيتد برس”، فإنّ الوزراءَ ناقشوا ما إذا كانت تركيا لعبت دوراً في دفعِ المهاجرينَ نحو أوروبا، والذي يُعتبرُ انتهاكاً لضوابطِ الهجرةِ التي تم التوصلُ إليها عامَ ألفين وستةَ عشر، بين الاتحادِ الأوروبي وتركيا.
وخلالَ الاجتماع، أكد وزيرُ الداخليةِ الإسباني “فرناندو غراندي مارلاسكا”، سعيَ بلادِه واهتمامَها بإيجادِ حلولٍ قابلةٍ للتطبيقِ ضمن ميثاقِ الهجرة، مشدداً في الوقتِ ذاتِه، على ضرورةِ التقاسمِ العادل للمسؤوليةِ بين دولِ الاتحادِ السبعِ والعشرين.
بينما دعا وزيرُ الداخليةِ القبرصي “نيكوس نوريس” تركيا، إلى قبولِ عمليات التفتيشِ على ساحلِها الجنوبي، من قبل وكالةِ الحدودِ وخفر السواحلِ الأوروبيةِ “فرونتكس”
فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها
زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…