الجامعة العربية تدعو جميع الفرقاء السياسيين في لبنان إلى العمل لأنها حالة الانسداد السياسي

يشهد لبنان اليوم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث فشل الزعماء السياسيون في الاتفاق على خطة إنقاذ، منذ اندلاع الأزمة عام ألفين وتسعة عشر مع توقف تدفقات الدولار وانتشار الاحتجاجات في البلاد على تدهور قيمة العملة المحلية.
وعليه أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، استعداد الجامعة للقيام بأي شيء يطلب منها لتسوية الأزمة اللبنانية الحالية، وصولًا الى معادلة تتفق عليها الأطراف اللبنانية.
وأشار حسام زكي، إلى أن الحكومة تستطيع أن تعمل بمهارة الاختصاصيين على إنقاذ لبنان من وضعه الحالي، عبر تنفيذ إصلاحات ضرورية تلبي تطلعات ومطالب الشعب اللبناني.
كما وشددت الجامعة العربية على دعوتها جميع الفرقاء السياسيين في لبنان إلى “إعلاء المصلحة الوطنية، والعمل بشكل سريع على إنهاء حالة الانسداد السياسي التي تفاقم من معاناة الشعب اللبناني.
ولفت حسام زكي أيضاً، إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، يستشعر قلقاً كبيراً جراء ما تشهده الساحة السياسية (اللبنانية) من سجالات توحي بانزلاق البلاد نحو وضع شديد التأزم، ملامحه باتت واضحة للعيان.