دلائل جديدة تكشف تورط إرهابيي تركيا في عمليات خطف وتعذيب واغتصاب النساء
كشفت شهادة جديدة وثقها ثلاثة من أصل أحد عشر من النساء المختطفات في سجن سري في حي المحمودية وسط المدينة، وهو السجن الذي لم يكن أحد قد سمع به كونه كان في الظاهر مقر عسكري لقائد جماعة فرقة الحمزة الإرهابية والمعروف باسم سيف أبو بكر، لكن وبعد اقتحامه من قبل متظاهرين غاضبين من الغوطة الشرقية، تم العثور فيه على أحد عشر امرأة وطفلين صغيرين ستة أشهر وعام ونصف، إضافة لمعتقلين آخرين، والنساء ضمن السجن عثر على بعضهن عاريات.
ولم تكن جماعة فرقة الحمزة الإرهابية ستكشف مصير هؤلاء النساء المختطفات، ومصير أخريات لو لم يتم اقتحام السجن من قبل هؤولاء المتظاهرين.
هذا ويعرف أبو بكر، بأنه ذو سوابق وله سجل حافل، في فترة سيطرة داعش على ريف حلب، حيث تم تعينه كمسؤول عسكري في مدينة الباب وهو متهم بخطف وتعذيب وقتل المئات من السوريين، وبالتورط في جرائم ضد الإنسانية بحق الأهالي، وقد عمل في تجارة العوائل والمختطفين، واحتجازهم، بعد أن انشق عن داعش وهرب إلى تركيا.
ويتمتع أبو بكر بعلاقات قوية مع جهات تركية رسمية، ففي أبريل عام ألفين وثمانية عشر، حضر مع قادة الجماعات الإرهابية بينهم حاتم أبو شقرا اجتماعاً مع رئيس النظام التركي أردوغان، بحسب تقارير إعلامية.
ونُشر على موقع اليوتيوب فيديو ل سيف بولاد أبو بكر أثناء تزعمه لداعش في الباب برتبة والي.
وتتجاهل الاستخبارات التركية انتهاكات الحمزات في أماكن سيطرتها، لأنّ قسماً من واردات ما تجنيه الجماعة من ممارساتها، يقدم رشاوىً للضباط الأتراك.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …