مسد يصدر بياناً في الذكرى الثانية لتحرير بلدة الباغوز من تنظيم داعش
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير بلدة الباغوز التابعة لمدينة دير الزور على يد قوات سوريا الديمقراطية بدعمٍ من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً تحرير الباغوز محطة مفصلية انتهى فيها تنظيم داعش الإرهابي جغرافياً وميدانياً، كأخطر تنظيم فاشي عرفته البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
في بيانٍ أصدره هنأ مجلس سوريا الديمقراطية شعب سوريا والمنطقة والعالم بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير بلدة الباغوز، معتبراً هذا التحرير خلاصاً لشعوب المعمورة كافة من تنظيم داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت نحو 35 ألف شهيد وجريح ومصاب حرب في درب نضالاتها منذ سبع سنين وما تزال مستمرة.
كما أكد البيان بأنّه “على الرغم من هذا التحرير وما سبقه من انتصارات فإن خطر داعش لم ينتهي، خاصة بعد احتلال تركيا لمدينتي رأس العين وتل أبيض؛ مروراً بانتهاكاتها المستمرة ضد عموم شعب سوريا والعراق.”
وتابع البيان: “إن شعب سوريا الموجود في مناطق الإدارة الذاتية يواجه مخاطر كبيرة إزاء عمليات التحرير التي خلّفت نحو 62 ألف من مقاتلي داعش وأسرهم وعوائلهم من 58 جنسية إقليمية وعالمية موجودين إلى اللحظة في مخيم الهول وأماكن أخرى”
وطالب مسد في بيانه “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات المعنيّة بتحمّل مسؤولياتها إمّا بتسلّم مواطنيهم الدواعش أو بدعم إقامة محكمة إرهاب لهم في شرقي الفرات، وضرورة تقديم الدعم الدولي بهدف الاستمرار بمكافحة الإرهاب عبر تطوير مشاريع دعم الاستقرار وتأمين ظروف الاندماج في المجتمعات المحلية للأسر والأفراد المتأثرين بأفكار التطرف والإرهاب.”
واختُتم البيان بتقديم العزاء لأسر شهداء قوات سوريا الديمقراطية والتأكيد على المضي قُدُماً في طريق النضال حتى إنهاء تنظيم داعش وإحلال الأمن والسلام في سوريا
الإعلان عن اتفاق بين مجموعة أحزاب لشعبنا في السويد
اتفاقُ أحزابِ الشعبِ السرياني الآشوري، والذي تمخض نتيجةَ اجتماعاتٍ متواصلةٍ فيما بينها، سي…