منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة تكشف عن تقريرها السنوي للانتهاكات في 2020
أصدرت منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، تقريرها السنوي، كشفت فيه عن الانتهاكات الحاصلة في شمال وشرق سوريا خلال عام ألفين وعشرين، وذلك وفق ما وثقته المنظمة مع عدة منظمات حقوقية ومؤسسات مدنية ونشطاء حقوقيين.
وفيما يخص الوضع الإنساني السوري، أشار التقرير، إلى أن الوضع السوري منذ أكثر من عشر سنوات يتفاقم ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وحياة السوريين معرضة للخطر في ظل انعدام الأمن والاستقرار والظروف المعيشية الصعبة والنقص في الغذاء والماء والرعاية الصحية وجودة التعليم خاصة بعد انتشار جائحة كورونا.
وبسبب تلك السياسيات اضطر مئات الآلاف من المدنيين لمغادرة أراضيهم والهجرة إلى خارج البلاد والنزوح إلى مناطق أخرى في الشمال أو الداخل السوري وهم موزعون في مدن وقرى ومخيمات ويعانون من أوضاع معيشية وصحية صعبة للغاية خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نتجت عن فرض قانون قيصر وضعف المساعدات الإنسانية المقدمة، وازدياد وتيرة انهيار العملة السورية أمام العملات الأجنبية.
وكذلك ولدت تلك الضغوطات حالات عنف أسري وزادت من حدة الخلافات العائلية التي أدت إلى وقوع جرائم بحق المرأة من قتل واغتصاب وضرب وإيذاء كما أنها فرضت ضغوطات نفسية كبيرة على المرأة أدت بها إلى كثير من الحالات إلى الانتحار.
وأيضاً ازداد معدل الجرائم المرتكبة خاصة حالات القتل العمد وحالات الشروع بالقتل، وعليه يتم تحويل السوريين الموقوفين والمتهمين بقضايا أمنية إلى محكمة الدفاع عن الشعب بينهم الآلاف من إرهابيي داعش وما يزال عدد المحتجزين قيد التحقيق، فلم يتم تحويلهم إلى القضاء بعد.
هذا وتعرض السوريون أيضاً منذ أكثر من تسع سنوات لانتهاكات في حق الحياة وفقد العديد من المدنيين حياتهم بطرق مختلفة داخل الأراضي السورية وخارجها.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…