أبناء الموصل يعيدون ترميم البيوت الأثرية المدمرة في المدينة
بهدف إحياء المعالم التراثية في مدينة الموصل ونفض غبار سنوات الحرب والعبث والخراب التي طالها من تنظيم داعش الإرهابي، قام أبناء مدينة الموصل وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومنظمات محلية غير حكومية، بتنفيذ عدة مشاريع لترميم البيوت الأثرية في المدينة خاصةً الشناشيل والتي قاربت على الاختفاء، بسبب المعارك والحروب.
وفي الوقت الحالي يقوم بعض الفنانين بإعادة الروح لتلك الشناشيل بوضع لمساتهم الخاصة وإضافة منظر جمالي على أحياء الموصل المدمرة.
ويشير مصطلح “شناشيل” العراقي إلى واجهاتٍ خشبية كبيرة تتصل بشرفات المباني، وغالباً ما تكون محفورة بنقوشٍ إسلامية تقليدية.
ويُشار إلى أن الشناشيل في البيوت الموصلية تمتد أعمارها من 250 عاماً إلى 50 عاماً، وتكثر داخل المناطق القديمة، ولكن بسبب الحروب التي شهدتها المنطقة، طال هذه المنازل حجمٌ كبير من الدمار والخراب.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…