إجماعٌ أوروبيٌ أمريكيٌ على ضرورةِ محاسبةِ الصين
على خلفيةِ فرضِ الاتحادِ الأوروبي عقوباتٍ على الصين، بسببِ انتهاكِاتٍ بحقِ أقليةِ “الأويغور”، ردت الصينُ بالمثل وفرضت عقوباتٍ على عشرِ نوابٍ أوروبيين، الأمرُ الذي أثارَ حفيظةَ رئيسِ البرلمانِ الأوروبي “ديفيد ساسولي”، حيثُ صرّح قائلاً إنّ العقوباتِ الصينيةَ الأخيرةَ لن تبقى بدون رد، مؤكداً أنّ الجهازَ التشريعيَ الأوروبي لن يبقى مكتوفَ الأيدي.
وأضافَ “ساسولي” أنّه من غيرِ المقبولِ فرضُ الصين عقوباتٍ على نوابٍ أوروبيين لتعبيرهم عن رأيهم، ودفاعهم عن الحرياتِ وحقوقِ الإنسان، وأعتقدُ أنّ الصين ارتكبت خطأً جسيماً، وشددَ على أنّ البرلمانَ الأوروبي لن يغير مواقفَه، ولن يسمحَ بأن تتغلبَ العلاقاتُ الاقتصاديةُ والتجاريةُ على قيمِ البرلمانِ ومبادئِه.
وإلى هذا، وفي أعقابِ قمةٍ افتراضيةٍ للاتحادِ الأوروبي يومَ الخميس، حضرَها الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن”، قالت المستشارةُ الألمانيةُ “أنجيلا ميركل”، إن لدى الاتحادِ الأوروبي والولاياتِ المتحدةِ الكثيرُ من الأمورِ المشتركةِ التي نريدُ العملَ عليها، وهذا يخصُ التعاون بشأنِ المناخِ وإنهاءِ الحروبِ التجارية، علاوةً على العلاقات مع الصين، إذ أنّه ليس هنالك تطابقٌ كاملٌ للمواقف، على الرغم من وجودِ الكثيرِ من النقاطِ المشتركة.
ومن جانبٍ آخر، قال “بايدن” في مؤتمرٍ صحفيٍ يومَ الخميس، إنّه أكد لنظيرِه الصيني “شي جين بينغ” بوضوح، أنّ “واشنطن” لا تسعى للمجابهةِ مع “بكين”، وأشار إلى أنّ الولايات المتحدةَ تصرُ على التزامِ الصينِ بالقواعدِ الدولية، خاصةً بما يتعلقُ بالمنافسةِ النزيهةِ والتجارة العادلة، مشدداً على أنّ بلادَه وحلفاءَها ستحاسبُ الصينَ بسببِ انتهاكاتِها في تايوان، ونشاطِها في بحرِ الصين الجنوبي وغيرِها من القضايا.
بوتين يقر زيادة كبيرة على الإنفاق العسكري في ميزانية العام المقبل
مع زيادةِ تكلفة الحرب في أوكرانيا على روسيا، وافق الرئيسُ الروسي “فلاديمير بوتينR…