وجهاءُ العشائر يناشدونَ قسد بالتدخل وضبطِ الأمنِ في مخيم الهول
مع بلوغِ الجرائمِ والانتهاكاتِ في مخيمِ “الهول” حداً يصعبُ السيطرةُ عليه، وجهَ شيوخُ ووجهاءِ العشائرِ في منطقةِ “الهول”، نداءً لقواتِ سوريا الديمقراطيةِ وقوى الأمنِ الداخلي، للتدخلِ وفرضِ إجراءاتٍ صارمةٍ في المخيمِ والمناطقِ المحيطة.
وبحسبِ وكالةِ “هاوار”، فإنّ شيوخَ العشائرِ وجهوا النداءَ بهدفِ إطلاقِ عملياتِ تمشيطٍ واسعةِ النطاقِ في المخيم، للقضاءِ على خلايا “داعش” في المخيمِ وخارجِه، وإزالةِ مخاوفِ النازحينَ والأهالي في منطقةِ “الهول”
ونقلت الوكالةُ عن شيوخِ العشائر، أنّ “داعش” يعيدُ تنظيمَ صفوفِه، ما يشكل خطراً كبيراً على أهالي شمالِ شرق سوريا والدولِ المجاورة.
وأعرب أحدُ شيوخِ العشائرِ عن المخاوفِ والقلقِ بسببِ عمليات القتلِ والتعذيبِ وحرقِ الخيمِ بشكلٍ شبهِ يومي، علاوةً على فرارِ بعضِ الأُسرِ باتجاهِ صحراءِ منطقةِ “الهول” وأريافِ المنطقة.
تلكَ الدعوات، تأتي على خلفيةِ الصمتِ الدوليِ وعدمِ تعاونِ الحكوماتِ مع الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا، التي طالبت مراراً باستلامِ الحكوماتِ رعاياها ومواطنيها من عناصرِ “داعش”، والمتواجدينَ في المخيم، وبهذا الصدد، ضمت اللجنةُ الدوليةُ للصليبِ الأحمرِ صوتَها لصوتِ الإدارةِ الذاتية، حيث شددت على ضرورةِ استعادةِ الدولِ اثنينِ وستينَ ألفَ شخصٍ ثلثاهم من أطفالِ أُسَرِ “داعش”
وجاءَ هذا عقبَ زيارةٍ أجراها رئيسُ اللجنةِ الدوليةِ للصليبِ الأحمر “بيتر ماورير” للمخيم، حيث قالَ إنّ الأطفالَ وكثيرٌ منهم أيتامٌ أو منفصلون عن آبائهم، ينشؤون في ظروفٍ خطيرةٍ في المخيم، مناشداً الحكوماتِ على وضعِ حدٍ لمأساةٍ مستمرةٍ على مرأى الجميع، بحسبِ وصفِه.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …