ارتهانٌ كاملٌ من النظامِ السوري لأوامرِ روسيا وقراراتِها
في إثباتٍ لتحولِ مناطقِ سيطرةِ النظامِ السوري، إلى مستعمراتٍ روسية، أصدرت القواتُ الروسيةُ أوامرَ لقواتِ النظام، باعتقالِ عددٍ من الضباطِ في صفوفِ جيشِ النظامِ السوريِ بمحافظةِ “حلب”
فبحسبِ صفحاتٍ إعلاميةٍ محلية، صدرت أوامرُ الاعتقالِ والتجريدِ من الرتب، بحقِ سبعةِ ضباطٍ من فرعِ المخابراتِ الجويةِ بالمحافظة، وذلك بزعمِ تورطِهم بقضايا فسادٍ ورشوة، منها التسترُ على فارّين من الخدمةِ العسكريةِ الإلزامية، علاوةً على ضلوعِهم بأعمالٍ تخريبية، وقيامِهم بتصرفاتٍ تمسُ أمنَ البلاد، ودعمِهم لعصاباتِ التخريبِ في “حلب”
ويُشارُ إلى أنّه بات لروسيا اليدُ العليا في التعييناتِ العسكريةِ والأمنية، ضمن بنيةِ النظامِ وهيكليتِه.
ومن جانبٍ آخر، وفيما يخصُ الاتفاقَ الأخيرَ بين روسيا والاحتلالِ التركي في الشمالِ السوري، القاضي بفتحِ معابرٍ حدوديةٍ لإدخالِ المساعداتِ وتسهيلِ حركةِ النازحين، أكد نائبُ رئيسِ المركزِ الروسيِ للمصالحةِ في سوريا، الأميرال “ألكسندر كاربوف”، أنّ الجماعاتِ المسلحةَ التي تنشطُ في الأراضي الخاضعةِ للاحتلالِ التركي، تمنعُ المواطنينَ من المغادرةِ عبر الممراتِ الإنسانيةِ في محافظتَي “إدلب” و”حلب”، وتعرقل حركةَ الأشخاصِ والمركباتِ تحتَ التهديدِ بالقوةِ والاعتقال”
وأوضح “كاربوف” أنّ المسلحينَ أقاموا حواجزَ على الطرقِ المؤديةِ إلى الحواجز، كما نظموا مسيراتٍ لمؤيديهم، من أجل تعطيلِ استئنافِ عملِ الممرات الإنسانية.
وأشار إلى أنّ مركزَ المصالحةِ دعا القواتِ التركيةَ للوفاء بالتزاماتها، وضمان التنقلِ الحرِ والآمنِ للمواطنين عبر ممرات الخروج، وفق الاتفاقات التي تم التوصلُ إليها سابقاً
مسؤولون في الإدارة الذاتية يشيدون بمقاومة سد تشرين
بعد مرور أكثر من شهر على انطلاقتها، أشاد عدد من المسؤولين في الإدارة الذاتية الديمقراطية ل…