الكنائس الكاثوليكية تحتفل بأحد الشعانين حسب التقويم الغربي
احتفلت يوم أمس الأحد كافة الكنائس الكاثوليكية والتي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين،
وسط حضور جمع غفير من المؤمنين.
وأحد الشعانين أو ما يُعرف بعيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (القيامة)، كما يسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم.
وخلال الاحتفال بطقس الشعانين تحدث الآباء الكهنة في وعظاتهم عن المعاني التي يحملها هذا العيد وسبب تسميته بأحد السعف أو الزيتونة، حيث يعود السبب في ذلك لأن أهالي مدينة أورشليم استقبلوا السيد المسيح بالسعف وأغصان الزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك تُزين معظم الكنائس بسعف النخيل والزيتون للاحتفال بهذا اليوم، ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.
وفي هذا اليوم أيضاً يلبس الأطفال ثياباً بيضاء جميلة ويحملون الشمعات المزينة بالألوان الزاهية، ويدورون في باحات الكنيسة مرددين أوشعنا في الأعالي أوشعنا لابن داؤود أوشعنا رب الجنود.
قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا
مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…