29/03/2021

اختتامُ أعمالِ مهرجانِ عيدِ الرها السابعِ والعشرين

ضمنَ أعمالِ اليومِ الثاني لمهرجانِ عيدِ “الرها” السابعِ والعشرين، والذي تم يومَ الأحد في صالةِ “مار كبرئيل” في “القامشلي”، وبحضورِ جمعٍ غفيرٍ من أبناءِ شعبِنا السرياني الآشوري الكلداني وممثلينَ عن مؤسساتِه، والفنانةِ السوريةِ المتألقة “سلاف فواخرجي”، بالإضافةِ للعديدِ من وسائلِ الإعلامِ التي غطت فعالياتِ الاحتفال.
بدأ المهرجانُ بالوقوفِ دقيقة صمتٍ على أرواحِ الشهداء، تلاها عروضٌ فنيةٌ متنوعة، تضمنت غناءً إفرادياً ووصلةً فنيةً لجوقةِ “مار أفرام السرياني” في “الحسكة”، بالإضافةِ لفقرةِ معزوفاتٍ سريانيةٍ تراثية، وعروضَ رقصٍ فلكلوري.
تخللَ الفقراتِ كلمةٌ لمديرِ لجنةِ “الرها” الفنية “شمعون توماس”، أثبت خلالَها مُضيَ الشعبِ السرياني في إحياءِ وإغناءِ موسيقاه، والحفاظِ عليها من الاندثارِ والتشويه، خاصةً في ظلِ ما عاناه ولا يزالُ يعانيه الشعبُ السوري عموماً من آثارِ الحربِ المستمرةِ منذُ عشرِ سنوات.
وفي ختامِ الاحتفال، تم تكريم الفنانة “سلاف”، ومنحُها درعاً تكريمياً، لدورِها في تعزيزِ اللغة والتراثِ السريانيين، وذلك من قبلِ نيافةِ المطران “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريانِ الأرثوذكس، ومشرف اللجنة “خمري حنا” ومديرِ اللجنة “شمعون توماس”، وأعضاءِ المجلسِ الملّي للسريانِ الأرثوذكس.
وبدورِها تشكرت الفنانةُ السوريةُ اللجنةَ لاستضافتِها في المهرجان، وعبرت عن امتنانِها لحسنِ استقبالِ الأهالي ومحبتِهم، وأكدت سعيَها لتطويرِ ونشرِ اللغةِ والتراثِ والموسيقى السريانية، تلاها كلمةٌ لنيافةِ المطران، تحدثَ فيها عن خصوصيةِ المهرجانِ والرسائلِ التي حملَها في طياتِه.
من ثمَ تم تكريمُ المشاركينَ في المهرجان، ومنحُهم شهاداتٍ تقديراً لجهودِهم في إنجاحِ الاحتفال.

‫شاهد أيضًا‬

روضة شبلو في ديريك تختتم عامها الدراسي

ديريك-شمال وشرق سوريا-بمناسبة انتهاء الفصل الثاني للعام الدراسي ألفين وأربعة وعشرين –…