دعوات أوروبية لمساعدة الشعب السوري وفتح معبريّ رمثا واليعربية
خلال اجتماع عبر الفيديو عقدَهُ مجلسُ الأمنِ الدوليّ لمناقشةِ الوضع الإنساني في سوريا، دعا وزيرُ الخارجيةِ الأمريكيّ، أنتوني بلينكن، إلى عدم تسييس المسألة الإنسانية في سوريا، داعياً المجلس لفتح معبري رمثا واليعربية المغلقين في سوريا، والسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين في البلاد.
كما وأكّد بلينكن، الذي ترأس جلسةَ مجلسِ الأمنِ، أن إغلاقَ المعابرِ واستهدافَ العاملين في المجال الإنسانيّ يعقّدُ إيصالَ الإغاثةِ لمحتاجيها، مشيراً إلى ضرورة رفع العوائق عن وصول المساعدات إلى السوريين، خاصة في الظروف الحالية التي فرضها فايروس كورونا.
ومن جانبِهِ، أكّد منسقُ الأممِ المتحدةِ للشؤون الإنسانية والإغاثة مارك لوكوك، أن تسعَ منظماتٍ إنسانيةٍ ستوقف أنشطتها في شمال وشرق سوريا بسبب نقص التمويل، مشيراً إلى أن قرابةَ ثلاثةِ أرباع السكان في المنطقة يحتاجون إلى مساعداتٍ عاجلةٍ.
وفي السياق، وفي تقرير لها أمس الإثنين، ذكرت صحيفة ” نويه أوزنا بروكه تسايتونغ” الألمانية، أن الحكومة الألمانية ستقدم هذا العام ما يقارب مليار يورو كمساعدات إنسانية لسوريا التي تعيش حالة حرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب الصحيفة فإن مسؤولا في الخارجية الألمانية أكد بأن ألمانيا ستقدم أيضا هذا العام مبلغ خمسة مليون يورو كدعم لمنظمة” الخوذ البيضاء ” والتي تعمل في المناطق المحتلة من قبل المجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي بإدلب.
يأتي ذلك فيما تعتزم الأمم المتحدة حث المانحين الدوليين على التعهد بما يصل إلى عشرة مليارات دولار اليوم الثلاثاء، لمساعدة السوريين الفارين من الحرب الأهلية في خضم جائحة كوفيد-19، حيث سيطلب المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة، الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي، أربعة فاصلة اثنين مليار دولار للمساعدة داخل سوريا وخمسة فاصلة ثمانية مليار دولار للاجئين والدول المضيفة في الشرق الأوسط.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…