واشنطن تدعو حلفاءَها الأوروبيين لحلِ أزمةِ مخيمِ الهول
مع التزايدِ المستمرِ لقاطني مخيمِ “الهول”، والذي يضم نسبةً ليست بقليلةٍ من مقاتلي “داعش” وأسرِهم من مختلفِ الجنسيات، والذين باتوا يشكلونَ خطراً متنامياً على بقيةِ القاطنينَ وعلى أمنِ المنطقةِ ككل، وجهت الولاياتُ المتحدةُ وعلى لسانِ مبعوثِها الخاصِ إلى التحالفِ الدولي “جون غودفري”، دعوةً لشركائِها الأوروبيين ضمن التحالف، من أجلِ المساهمةِ في إيجادِ حلٍ لأزمةِ المخيم، بما في ذلك إعادةُ تأهيلِ سكانه ممن يحملون جنسياتٍ أوروبية.
وأضافَ “غودفري” أنّ هنالكَ ألفَي مقاتلٍ أجنبيٍ معتقلين لدى شركاءِ “واشنطن” الأوروبيين، وأنّ عددَ أفرادِ عائلاتِهم يبلغُ نحوَ عشرةِ آلافِ فرد.
ونوّه “غودفري” إلى الخطرِ المترتبِ عن وجود الآلافِ من الأطفال في المخيم، بالإضافةِ لخطرِ انتقالِ سكانِ المخيمِ والقيامِ بأعمالٍ سيئةٍ حيث يجري نقلُهم، مشدداً على أهميةِ لعبِ المجتمعِ الدوليِ دورَه في معالجةِ الأزمة.
دعواتُ “غودفري” الأخيرة، تأتي تزامناً مع دخولِ حملةِ “الإنسانية والأمن” يومَها الثالث، وهي الحملةُ التي أطلقتها قواتُ الأمنِ الداخلي بالتعاونِ مع قواتِ سوريا الديمقراطية، والتي تهدفُ لإنهاءِ تأثيرِ خلايا “داعش” داخلَ المخيم.
الحملةُ وخلالَ اليومين الأول والثاني، أسفرت عن اعتقالِ خمسةٍ من قياديي “داعش” ضمنَ القاطعِ الأولِ من المخيم، والعثورِ على كميةٍ من الذخيرةِ بالإضافةِ لنفقٍ في إحدى الخيم.
ولا تزالُ عملياتُ البحثِ عن الأسلحةِ مستمرة.
الصليب السرياني في قبري حيووري يجهز كادراً طبياً لاستقبال النازحين
عقب موجةِ النزوحِ الكبيرة لأهالي مدينة “حلب” وريفها، عقب سيطرة الفصائل المسلحة…