حزب الاتحاد السرياني يتوجّه بأحرّ التهاني إلى عموم شعبنا وجميع الشعب السوري
بمناسبة قدوم عيد رأس السنة البابلية الآشورية، عيد الآكيتو، أصدرت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني بياناً، جاء فيه: “في الأول من نيسان من كل عام يستقبل شعبنا السرياني الاشوري الكلداني في سوريا وكل العالم عيداً قوميا تاريخياً يحمل معه عراقة واصالة هذا الشعب ودوره في الحضارة الإنسانية إنه عيد الآكيتو –عيد رأس السنة السريانية الاشورية – عيد التجدد والانبعاث للطبيعة”.
وبهذه المناسبة توجه الحزب بأحرّ التهاني الى عموم الشعب السرياني الاشوري الكلداني وجميع الشعب السوري متمنياً للجميع عاماً جديداً مليئاً بالفرح وتتحقق كل اماني واهداف ومطالب الشعب السوري في العيش في وطنه بحرية وسلام.
وتابع البيان، “منذ تأسيس الدولة السورية بعد اتفاقية سايكس بيكو ساهم شعبنا في تأسيس وبناء الدولة جنباً الى جنب مع كل شركائه بالوطن ولكن جميع الأنظمة الحاكمة المتعاقبة اغفلت حقوق شعبنا السياسية والثقافية والاجتماعية وعملت على اقصاء هويته القومية ولغته وثقافته دستورياً، وهذا ما تسبب في استمرار للمآسي التي كانت تطاله عبر تاريخه العريق حتى ان الاحتفال بهذا العيد كان محظوراً ويتم اعتقال من يحتفل به، وهذه السياسات أدت الى تأثيرات ديمغرافية سلبية تجاه الشعب السرياني الاشوري وأيضا إضعاف دوره السياسي والإداري في سوريا.
كما وشدد بيان الحزب، على أن حزب الاتحاد السرياني وبروح ومعاني عيد الآكيتو مازال يسعى الى التجدد والانبعاث لعموم سوريا نحو نظام ديمقراطي تعددي لامركزي وانهاء الاستبداد والإرهاب فيها وكل الأفكار الرجعية والشوفينية التي أوصلت سوريا الى ما هي عليه اليوم، مؤكداً على ضرورة الوصول الى حل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة يكون على أساس مشاركة جميع القوى السياسية الفاعلة والديمقراطية وخصوصاً ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث يتم اقصائهم منها بشكل مقصود ومحاربتها من قوى محلية وإقليمية بهدف ضرب هذا المشروع الديمقراطي الناشئ والذي يسعوا ليكون النموذج لكل سوريا ويكون ممثليه مشاركين مع بقية السوريين في صياغة دستور جديد للبلاد يعترف بالتعددية القومية والدينية وبجميع الحقوق والحريات العامة.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …