31/03/2021

مباحثاتٌ ودعواتٌ لإصلاحِ العلاقاتِ الروسيةِ مع الاتحادِ الأوروبي والولاياتِ المتحدة

في ظلِ ما وصلت إليه العلاقاتُ الروسيةُ الأوروبيةُ من تدهورٍ في النواحي السياسيةِ والاقتصادية، أجرى الرئيسُ الروسيُ “فلاديمير بوتين” يومَ الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع كلٍ من المستشارةِ الألمانيةِ “أنغيلا ميركل”، والرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”
وبحسبِ بيانٍ عن الكرملين، فقد أكدَ الجانبُ الروسيُ استعدادَه لاستعادةِ التعاونِ الطبيعيِ بين روسيا والاتحاد الأوروبي، إذا أبدى الطرفُ المقابلُ اهتماماً بذلك، وأولى اهتماماً خاصاً لمسألةِ توحيدِ الجهودِ في محاربةِ جائحةِ فيروس كورونا.
وفيما يتعلقُ بأوكرانيا، أكدَ الزعماءُ الثلاثةُ على عدمِ وجودِ بديلٍ لاتفاقاتِ “مينسك” للتسوية، وضرورةَ تطبيقِ كافةِ الأطرافِ التزاماتِها بموجبِ الاتفاقيات.
وتطرقَ الزعماءُ أيضاً لمسائلِ التسويةِ في ليبيا، حيث تم تأكيدُ ضرورةِ التزامِ الأطرافِ المتنازعةِ بوقف القتال، وأعربوا عن أملهم بقدرةِ السلطةِ الانتقاليةِ الموحدة، على تسويةِ الأزمةِ الليبية.
وفيما يتعلقُ بسوريا، أشارَ بيانُ الكرملين إلى أنّ الوضعَ في سوريا يستمر بالتوجه نحو الاستقرار، وهناك قضايا ملحةٌ متعلقةٌ بتقديم المساعداتِ الإنسانيةِ للشعبِ السوري.
هذا وبحثَ الزعماءُ الملفَ النووي الإيراني، وأكدوا تأييدَهم الحفاظَ على الاتفاقِ النووي مع إيران، وتنسيقَ الخطواتِ على هذا الصعيد.
اتصالُ الزعماءِ الثلاثة، جاءَ تزامناً مع توجيهِ سبعٍ وعشرينَ منظمةً أمريكيةً غيرَ حكومية، دعوةً للرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، للكفِ عن المشاركة في التراشقاتِ الكلاميةِ المتهورةِ مع “بوتين”، والسعي بدلاً من ذلك إلى مفاوضاتٍ حول الأسلحةِ النوويةِ مع الحكومةِ الروسية، وذلك بحسبِ ما أفادَ به موقعُ “ذا هيل” الأمريكي.
وأعربت المنظماتُ في رسالتِها، عن بالغِ قلقِها إزاءَ التبادلِ السلبي الأخيرِ بين زعيمَي البلدينِ اللذين يمتلكان أكثرَ من تسعينَ بالمئةِ من الرؤوسِ النوويةِ في العالم

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…