استمرار حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول، والبدء بتجديد قاعدة بيانات قاطني المخيم.
خلال مؤتمرٍ صحفي عقدته قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، أصدرت بياناً حول نتائج اليومين الماضيين من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول، وجاء في البيان:
“بعد مرور يومين على بداية الحملة، نؤكد التزامنا التام بحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية، حيث عملت قوى الأمن الداخلي بكافة المعايير الإنسانية على تسيير الحملة، التي أنتجت حتى الآن، توقيف 53 فردًا من عناصر داعش، كان بينهم خمسة مسؤولين عن الخلايا التي كانت تقوم بعمليات الإرهاب والعنف ضمن المخيم، كما تم ضبط العديد من أجهزة الهاتف النقال بالإضافة إلى العديد من الكمبيوترات المحمولة التي تحوي معلومات عن خلايا الإرهابيين..
وتابع البيان: “إننا في قوى الأمن الداخلي نؤكد استمرارنا بالحملة حتى التأكد من ضرب أوكار الإرهابيين في المخيم، كما ننوّه أن الحملة قد وصلت إلى يومها الثالث دون أن تظهر أيه مشكلات تعرقل سيرها.”
وفي سياقٍ متصل تعمل قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا على تجديد قاعدة بيانات قاطني مخيم الهول، عبر قوى “أمن المرأة” المشاركة في الحملة، معتمدة على فحوصات DNA الطبية، وإجراءات أمنية جديدة من خلال أجهزة متطورة.
وتجديد قاعدة البيانات يتم من خلال الحصول على سجل كل شخص بشكل شفهي، وأيضًا عبر بصمات قزحية العين، وبصمات الأصابع العشرة، وفحص الـ DNA”.
وجاء ذلك نتيجة لخروج دفعات كثيرة من المخيم، ولمعرفة جنسية قاطني هذا المخيم، والدول التي ينتمون إليها، بعد تهرّب نساء داعش من الإدلاء بمعلوماتهم الصحيحة واستخدام أسماء مستعارة ومزيفة، وعدم الإفصاح عن جنسياتهم الأساسية.
هذا ووصلت أعداد الأشخاص الذين جُدّدت قاعدة بياناتهم الشخصية إلى 11 ألف شخص، بين رجال ونساء وأطفال فوق الـ 15عامًا، وبالنسبة للأطفال الأقل عمرًا فيتم تسجيل بياناتهم بالاعتماد على معلومات من ذويهم.
عظة البطريرك مار يوحنا العاشر في جناز شهداء كنيسة مار إلياس
دارمسوق – في يوم الأحد، 25 حزيران 2025، ومع اقتراب ساعات المساء، فجّر انتحاري إسلامي نفسه …