ضغوطاتٌ أوروبيةٌ من نوعٍ جديد للدفع بعمليةِ تشكيلِ الحكومةِ اللبنانية
كنوعٍ جديدٍ من أنواعِ الضغوطاتِ الممارسةِ على السياسيينَ اللبنانيين، من أجلِ دفعِهم لتشكيلِ حكومةٍ لبنانيةٍ جديدة، وقادرةٍ على النهوضِ باقتصادِ لبنانَ المُنهار، قالَ دبلوماسيونَ ألمان لوكالةِ “رويترز”، إنّ ألمانيا وفي السابعِ من الشهرِ الجاري، ستقترحُ خطةً لإعادةِ بناءِ مرفأِ “بيروت” والمناطقَ المحيطةَ به، والتي دُمرت إثرَ انفجارِ أطنانٍ من نتراتِ الأمونيوم، كانت مخزنةً في أحدِ عنابرِه.
ووفقاً للدبلوماسيين، فإنّ ألمانيا ستعرضُ خطتَها على السلطاتِ اللبنانية، والتي تتكلفُ ملياراتِ الدولاراتِ لإعادةِ بناءِ المرفأ، وهي خطةٌ وافقَ بنكُ الاستثمارِ الأوروبي على المساعدةِ في تمويلِها.
ووفقاً لمصدرين مطلعين على الخطة، فإنّ ألمانيا وفرنسا تسعيان لقيادةِ مساعي إعادةِ الإعمار.
وفي سياقِ منفصل، كشف “سمير جعجع” رئيسُ حزبِ “القوات اللبنانية” وخلالَ مؤتمرٍ صحفي، أنّ الحكومةَ ومنذُ أربعِ سنوات، أرسلت مذكرةً لحكومةِ النظامِ السوري، طلبت فيها التواصلَ لتوحيدِ النظرةِ بما خصّ ترسيمَ الحدود، دون أن تتلقى أيَ إجابةٍ حتى الآن.
وأضاف أنّه ومنذ يومين، قامَ النظامُ السوريُ بإلزامِ شركةٍ روسيةٍ بالتنقيبِ عن النفطِ والغازِ على الحدودِ السوريةِ اللبنانية، وأردفَ بالقول: إنّه “وبحسب الخرائطِ الموجودة، يوجدُ تداخلٌ للترسيمِ السوري بالترسيم اللبناني، ومحاولةٌ من قبلِ الطرفِ السوريِ لقضمِ سبعِمائةٍ وخمسينَ كيلومتراً مربعاً”
ودعا “جعجع” الحكومةَ اللبنانيةَ لإرسالِ مذكرةِ اعتراضٍ للأمينِ العامِ للأمم المتحدة، بالإضافةِ لمذكرةٍ إلى حكومةِ النظامِ السوري، وتوضيحِ المشكلةِ وتشكيلِ فريقٍ تقني، لبحثِ مشكلةِ الحدودِ البحرية، ودعا “جعجع” لاتخاذِ إجراءاتٍ أكثرَ حزماً، في حالِ لم يستجب النظامُ السوريُ لهذه الدعوات.
إبراهيم مراد يدعو أبناء الطائفة الشيعية في لبنان للانتفاض بوجه ميليشيا حزب الله الإيراني
بالنسبة للمجزرة التي وقعت أمس، بحق عناصر ميليشيا حزب الله الإيراينة. نحن اليوم نشدد ونكرر …