إبراهيم مراد والبطريرك الراعي ينتقدان دورَ حزب الله السلبي والمدمرِ للبنان
نظراً لرؤيتِهما ومواقفهما المشتركةِ تجاهَ “حزب الله” اللبناني، أجرى وفدٌ من حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي، برئاسةِ “إبراهيم مراد” رئيسِ الحزب، زيارةً لغبطةِ البطريركِ السرياني الماروني “مار بشارة بطرس الراعي” في “بكركي”
وخلال اللقاء، أعلنَ “مراد” تأييدَ الحزبِ لخارطةِ الطريق التي وضعها “الراعي”، وأشارَ إلى أنّ حيادَ لبنان والمؤتمرَ الدّولي هي مطالبٌ وطنيّة، وأنّ البطريركيةَ وغبطتَه هما المرجعيةُ الوطنيةُ والدينيةُ الحقيقيةُ لجميع اللبنانيين.
ولفتَ إلى أنّ موقعَ رئاسةِ الجمهوريةِ اللبنانية، مخطوفٌ من قبلِ “حزب الله” والمحورِ الإيراني، معتبراً بأنّ الحلَ لمشاكلِ لبنان المستقبليةَ والحفاظَ على التعدديةِ والوجود، هو إقامةُ نظامٍ اتحاديٍ فدرالي، مشدّدًا على ضرورةِ التدخّل الدوَلي تحت الفصلِ السّابعِ من أجلِ خلاصِ لبنانَ من الإجرامِ ومن تحالفِ السّلاح الميليشياوي مع الفساد، الّذي قضى على وجهِ لبنانَ الحضاري.
هذا وأطلع “مراد” غبطتَه على تحركاتِ الحزبِ على الصعيدِ العالمي، عبر قيادتِه في “مجلس بيث نهرين القومي” بكافةِ أحزابه في أوروبا وأمريكا، ولفت إلى أنّ الحزبَ ومنذُ سنوات، ينبه من محاولاتِ “حزب الله” لتغييرِ وجهِ لبنان والسّيطرةِ على السلطة، حتّى يتمكّن لاحقاً من إعلانِ دولةِ “ولايةِ الفقيه”
وفي السياق، اتَّهمَ الراعي “حزبَ الله” بالانفرادِ بقراراتِ الحربِ والسلمِ في البلاد، وتجاوزِ المرجعياتِ السياسيةِ والدينيةِ والدستورِ اللبناني، الذي ينصُ على موافقةِ ثلثَي أعضاءِ الحكومةِ على مثلِ هذه القرارات.
حديثُ “الراعي” هذا جاءَ خلالَ مقطعٍ مصورٍ عبرَ تطبيقِ “زوم”، حيث قالَ إنَّ “حزبَ الله” يريدُ إبقاءَ لبنانَ في حالةِ حربٍ عبر تدخلاته في دولٍ إقليمية، وأشارَ إلى أنّ أنصارَ “حزبِ الله” داخلَ لبنان بدأوا يتذمرون بسببِ تفاقمِ حالةِ الجوعِ والفقر، واستمرارِ الفراغِ الحكومي بسببِ تعنتِ الكتلِ والقياداتِ والأحزابِ السياسية.
الجبهة المسيحية تهنئ الشعب السوري بسقوط نظام الأسد الاستبدادي
خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، هنأت الجبهة المسيحية ف…