قوى الأمن الداخلي تعلن انتهاء المرحلة الأولى من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول

أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، بياناً، بصدد حملة الإنسانية والأمن التي أطلقتها لإنهاء تأثير إرهابيي داعش في مخيم الهول، جاء فيه: “تعلن قوى الـأمن الداخلي نهاية المرحلة الأولى من حملة الإنسانية و الأمن في مخيم الهول، التي أطلقتها بمساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب و المجلس العسكري السرياني ، والتي بدأت في الثامن والعشرون من آذار، بعد بذل جهود وطاقات كبيرة من كافة الجوانب، لإعادة الأمن والاستقرار إلى سكان مخيم الهول بعد نشاط خلايا داعش النائمة فيه.
هذه الحملة التي شارك فيها أكثر من 5000 آلاف من قواتنا، حملت على عاتقها الوقوف أمام هذه المشكلة الدولية، والتي تفوق طاقاتنا وإمكانياتنا، ووضعت قواتنا نصب أعينها الجانب الانساني واحترام حقوق الإنسان ضمن الحملة، وخاصة تجاه الأطفال.
بعد اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة، تم إلقاء القبض على مئة وخمسٍ وعشرين عنصراً من عناصر خلايا داعش النائمة بينهم عشرين من مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم كما تم العثور على مستلزمات عسكرية أثناء حملة التفتيش إضافةً لدارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة، إلا أنه وعلى الرغم من القائنا القبض على العديد من عناصر الخلايا النائمة في المخيم، بمن فيهم كبار المسؤولين، إلا أن الخطر في مخيم الهول لم ينته بعد.
إنَّ نجاح عمليتنا خَلَقَ بيئةً آمنةً وأكثرَ استقراراً في مخيم الهول، وذلك لن يدوم طويلاً بدون دعم دولي، لقد حان الوقت الآن لاغتنام هذه الفرصة والتوصل إلى حل طويل الأمد معاً.
إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، نثني على الجهود التي بذلتها قواتنا وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة و المجلس العسكري السرياني ، على عملها بكل مهنية واحترافية لتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة”.
يأتي ذلك فيما ألقت وحدات مكافحة الإرهاب القبض على ثلاثة إرهابيين من قيادات خلايا داعش في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، عبر عمليتين نوعيتين نفذتهما أمس الجمعة، أحدهم عراقي الجنسية، منخرط في خلايا تعمد على ترهيب الأهالي وجمع “الزكاة” واستهداف القوات العسكرية وشخصيات في المؤسسات الإدارية في المنطقة.